1685 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي قال أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال nindex.php?page=hadith&LINKID=663978ركب النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة يقال له مندوب فقال ما كان من فزع وإن وجدناه لبحرا قال أبو عيسى وفي الباب عن ابن عمرو بن العاص وهذا حديث حسن صحيح
قوله : ( ركب النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة ) هو زيد بن سهل زوج أم أنس ( يقال له مندوب ) [ ص: 272 ] قال الحافظ : قيل : سمي بذلك من الندب وهو الرهن عند السباق ، وقيل : الندب كان في جسمه وهو أثر الجرح ( ما كان من فزع ) أي خوف ( وإن وجدناه لبحرا ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : إن هي النافية واللام في ( لبحرا ) بمعنى إلا أي ما وجدناه إلا بحرا . قال ابن التين : هذا مذهب الكوفيين ، وعند البصريين إن مخففة من الثقيلة واللام زائدة ، كذا قال الأصمعي ، يقال للفرس بحر إذا كان واسع الجري ، أو لأن جريه لا ينفد كما لا ينفد البحر ، ويؤيده ما في رواية : وكان بعد ذلك لا يجارى .
قوله : ( وفي الباب عن عمرو بن العاص ) أخرجه أحمد في مسنده .