[ ص: 278 ] قوله : ( عن جده nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير ) بن العوام القرشي الأسدي كان أول مولود في الإسلام بالمدينة من المهاجرين وولي الخلافة تسع سنين : وقتل في ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين ، كذا في التقريب .
قوله : ( كان على النبي صلى الله عليه وسلم درعان ) أي مبالغة في قوله تعالى : خذوا حذركم ، وقوله : وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة فإنها تشمل الدرع وإن فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بأقوى أفرادها حيث قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=755525ألا إن القوة الرمي ، قال القاري : وفيه إشارة إلى جواز المبالغة في أسباب المجاهدة وأنه لا ينافي التوكل والتسليم بالأمور الواقعة المقدرة ( يوم أحد ) بضمتين موضع معروف بالمدينة ( فنهض ) أي قام متوجها ( إلى الصخرة ) أي التي كانت هناك يستوي عليها وينظر إلى الكفار ويشرف على الأبرار ( أوجب طلحة ) أي الجنة كما في رواية ، والمعنى أنه أثبتها لنفسه بعمله هذا أو بما فعل في ذلك اليوم ، فإنه خاطر بنفسه يوم أحد وفدى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعلها وقاية له حتى طعن ببدنه وجرح جميع جسده حتى شلت يده ببضع وثمانين جراحة كذا في المرقاة .