1694 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16297عبثر بن القاسم عن nindex.php?page=showalam&ids=15721حصين عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي عن عروة البارقي قال nindex.php?page=hadith&LINKID=663987قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة الأجر والمغنم قال أبو عيسى وفي الباب عن ابن عمر وأبي سعيد وجرير وأبي هريرة وأسماء بنت يزيد والمغيرة بن شعبة وجابر قال أبو عيسى وهذا حديث حسن صحيح وعروة هو ابن أبي الجعد البارقي ويقال هو عروة بن الجعد قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل وفقه هذا الحديث أن الجهاد مع كل إمام إلى يوم القيامة
قوله : ( حدثنا عبثر ) بفتح أوله وسكون الموحدة وفتح المثلثة ( بن القاسم ) الزبيدي بالضم أو زبيد كذلك الكوفي ثقة من الثامنة ( عن عروة البارقي ) هو ابن الجعد ، ويقال ابن أبي الجعد ، ويقال اسم أبيه عياض صحابي ، سكن الكوفة وهو أول قاض بها .
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=755527الخير معقود في نواصي الخيل ) أي ملازم بها كأنه معقود فيها ، كذا في النهاية : والمراد [ ص: 281 ] بالخيل ما يتخذ للغزو بأن يقاتل عليه أو يرتبط لأجل ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : الخيل لثلاثة الحديث ، ولقوله في آخر الحديث : الأجر والمغنم ، قال عياض : إذا كان في نواصيها البركة فيبعد أن يكون فيها شؤم ، فيحتمل أن يكون الشؤم في غير الخيل التي ارتبطت للجهاد وأن الخيل التي أعدت له هي المخصوصة بالخير والبركة ، أو يقال الخير والشر يمكن اجتماعهما في ذات واحدة ، فإنه فسر الخير بالأجر والمغنم ، ولا يمنع ذلك أن يكون ذلك الفرس مما يتشاءم به انتهى . ( الأجر والمغنم ) بدل من قوله الخير أو هو خبر مبتدأ محذوف أي هو الأجر والمغنم ، ووقع عند مسلم من رواية جرير عن حصين nindex.php?page=hadith&LINKID=876399قالوا : بما ذاك يا رسول الله ؟ قال : " الأجر والمغنم " ، قال الطيبي : يحتمل أن يكون الخير الذي فسر بالأجر والمغنم استعارة لظهوره وملازمته ، وخص الناصية لرفعة قدرها وكأنه شبهه لظهوره بشيء محسوس معقود على مكان مرتفع ، فنسب الخير إلى لازم المشبه به ، وذكر الناصية تجديدا للاستعارة ، والمراد بالناصية هنا الشعر المسترسل على الجبهة قاله nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي وغيره . قالوا : ويحتمل أن يكون كنى بالناصية عن جميع ذات الفرس كما يقال : فلان مبارك الناصية ، قال الحافظ : ويبعده لفظ الحديث الثالث يعني حديث أنس : nindex.php?page=hadith&LINKID=876400البركة في نواصي الخيل . وقد روى مسلم من حديث جابر قال : رأيت nindex.php?page=hadith&LINKID=876401رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوي ناصية فرسه بأصبعه ويقول ، فذكر الحديث ، فيحتمل أن تكون الناصية خصت بذلك لكونها المقدم منها إشارة إلى أن الفضل في الإقدام بها على العدو دون المؤخر لما فيه من الإشارة إلى الإدبار .
قوله : ( وفي الباب عن ابن عمر ، وأبي سعيد وجرير nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=10382وأسماء بنت يزيد nindex.php?page=showalam&ids=19والمغيرة بن شعبة وجابر ) أما حديث ابن عمر فأخرجه مالك وأحمد والشيخان nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وأما حديث أبي سعيد فأخرجه أحمد ، وأما حديث جرير فأخرجه أحمد ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=14695والطحاوي ، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه الترمذي في باب من ارتبط فرسا في سبيل الله ، وأخرجه أيضا مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وأما حديث أسماء بنت يزيد فأخرجه أحمد ، وأما حديث المغيرة بن شعبة فأخرجه أبو يعلى . وأما حديث جابر فأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14695والطحاوي . وفي الباب أحاديث أخرى عن غير هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم ذكرها الحافظ في الفتح في شرح باب : الجهاد ماض مع البر والفاجر .
[ ص: 282 ] قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد والشيخان nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14695والطحاوي .
قوله : ( قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : وفقه هذا الحديث أن الجهاد مع كل إمام ) أي برا كان أو فاجرا ( إلى يوم القيامة ) يعني أن الجهاد ماض مع كل إمام إلى يوم القيامة . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه : باب " الجهاد ماض مع البر والفاجر " لقول النبي صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=876334الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة قال الحافظ : سبقه إلى الاستدلال بهذا الإمام أحمد لأنه صلى الله عليه وسلم ذكر بقاء الخير في نواصي الخيل إلى يوم القيامة وفسره بالأجر والمغنم ، والمغنم المقترن بالأجر إنما يكون من الخيل بالجهاد ، ولم يقيد ذلك بما إذا كان الإمام عادلا ، فدل على أن لا فرق في حصول هذا الفضل بين أن يكون الغزو مع الإمام العادل والجائر انتهى .