قوله : ( لا تصحب الملائكة ) أي ملائكة الرحمة لا الحفظة ( رفقة ) بضم أوله أي جماعة ترافقوا ، وهي مثلثة الراء على ما في القاموس . وقال النووي بكسر الراء وضمها ( فيها كلب ) أي لغير الصيد والحراسة ( ولا جرس ) بزيادة لا للتأكيد . قال الطيبي : جاز عطفه على قوله : فيها كلب وإن كان مثبتا لأنه في سياق النفي . في المغرب : الجرس بفتحتين ما يعلق بعنق الدابة وغيره فيصوت . قال النووي : وسبب الحكمة في عدم مصاحبة الملائكة مع الجرس أنه شبيه بالنواقيس أو لأنه من المعاليق المنهي عنها لكراهة صوتها ، ويؤيده قوله : " الجرس مزامير الشيطان " ، وهو مذهبنا ومذهب مالك وهي كراهة تنزيه . وقال جماعة من متقدمي علماء الشام : يكره الجرس الكبير دون الصغير انتهى .
قوله : ( وفي الباب عن عمر nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة nindex.php?page=showalam&ids=10583وأم حبيبة nindex.php?page=showalam&ids=54وأم سلمة ) أما حديث عمر فأخرجه أبو داود ، وأما حديث عائشة فأخرجه أيضا أبو داود وتقدم لفظه ولفظ حديث عمر آنفا . وأما حديث أم حبيبة فأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي . وأما حديث أم سلمة فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد ومسلم وأبو داود .