17 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد nindex.php?page=showalam&ids=16818وقتيبة قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=12077أبي عبيدة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662387خرج النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته فقال التمس لي ثلاثة أحجار قال فأتيته بحجرين وروثة فأخذ الحجرين وألقى الروثة وقال إنها ركس قال أبو عيسى وهكذا روى nindex.php?page=showalam&ids=16833قيس بن الربيع هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=12077أبي عبيدة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله نحو حديث إسرائيل وروى nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر وعمار بن رزيق عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله وروى nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=16333عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود بن يزيد عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله وروى زكريا بن أبي زائدة عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=16350عبد الرحمن بن يزيد عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود بن يزيد عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله وهذا حديث فيه اضطراب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار العبدي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة قال سألت nindex.php?page=showalam&ids=12077أبا عبيدة بن عبد الله هل تذكر من عبد الله شيئا قال لا قال أبو عيسى سألت nindex.php?page=showalam&ids=14272عبد الله بن عبد الرحمن أي الروايات في هذا الحديث عن أبي إسحق أصح فلم يقض فيه بشيء وسألت nindex.php?page=showalam&ids=12070محمدا عن هذا فلم يقض فيه بشيء وكأنه رأى حديث زهير عن أبي إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=16333عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله أشبه ووضعه في كتاب الجامع قال أبو عيسى وأصح شيء في هذا عندي حديث إسرائيل وقيس عن أبي إسحق عن أبي عبيدة عن عبد الله لأن إسرائيل أثبت وأحفظ لحديث أبي إسحق من هؤلاء وتابعه على ذلك nindex.php?page=showalam&ids=16833قيس بن الربيع قال أبو عيسى وسمعت nindex.php?page=showalam&ids=12166أبا موسى محمد بن المثنى يقول سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي يقول ما فاتني الذي فاتني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري عن أبي إسحق إلا لما اتكلت به على إسرائيل لأنه كان يأتي به أتم قال أبو عيسى وزهير في أبي إسحق ليس بذاك لأن سماعه منه بآخرة قال وسمعت nindex.php?page=showalam&ids=12225أحمد بن الحسن الترمذي يقول سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل يقول إذا سمعت الحديث عن زائدة وزهير فلا تبالي أن لا تسمعه من غيرهما إلا حديث أبي إسحق وأبو إسحق اسمه عمرو بن عبد الله السبيعي الهمداني nindex.php?page=showalam&ids=12077وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود لم يسمع من أبيه ولا يعرف اسمه
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12077أبي عبيدة ) هو ابن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مشهور بكنيته ، والأشهر أنه لا اسم له غيرها . ويقال اسمه عامر كوفي ثقة ، والراجح أنه لا يصح سماعه من أبيه كذا في التقريب .
( عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله ) هو ابن مسعود بن غافل بمعجمة ثم فاء مكسورة ابن حبيب ، ابن عبد الرحمن الكوفي ، أحد السابقين الأولين وصاحب النعلين ، شهد بدرا والمشاهد ، مات بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين عن بضع وستين سنة .
قوله : ( فأتيته بحجرين وروثة ) زاد nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة في رواية له في هذا الحديث : إنها كانت روثة حمار ، ونقل التميمي أن الروث مختص بما يكون من الخيل والبغال والحمير ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره : nindex.php?page=hadith&LINKID=873062فوجدت الحجرين والتمست الثالث فلم أجد فأخذت روثة ، فأتيت بها ، أي بالثلاثة من [ ص: 69 ] الحجرين والروثة ( فأخذ الحجرين وألقى الروثة ) استدل به nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي على عدم اشتراط الثلاثة ، قال لأنه لو كان مشترطا لطلب ثالثا ، كذا قال ، وغفل رحمه الله عما أخرجه أحمد في مسنده من طريق معمر عن أبي إسحاق عن علقمة عن ابن مسعود في هذا الحديث ، فإن فيه nindex.php?page=hadith&LINKID=750016فألقى الروثة وقال : إنها ركس ائتني بحجر ، ورجاله ثقات أثبات ، وقد تابع عليه معمرا أبو شيبة الواسطي وهو ضعيف ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، وتابعهما عمار بن رزيق أحد الثقات عن أبي إسحاق . وقد قيل : إن أبا إسحاق لم يسمع من علقمة ، لكن أثبت سماعه لهذا الحديث منه الكرابيسي ، وعلى تقدير أنه أرسله عنه فالمرسل حجة عند المخالفين وعندنا أيضا إذا اعتضد ، قاله الحافظ ابن حجر في فتح الباري . وتعقب عليه العيني في عمدة القاري ص 737 ج 1 شرح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فقال : لم يغفل nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي عن ذلك ، وإنما الذي نسبه إلى الغفلة هو الغافل ، وكيف يغفل عن ذلك وقد ثبت عنده عدم سماع أبي إسحاق عن علقمة فالحديث عنده منقطع ، والمحدث لا يرى العمل به وأبو شيبة الواسطي ضعيف فلا يعتبر بمتابعته ، فالذي يدعي صنعة الحديث كيف يرضى بهذا الكلام . انتهى . قلت : هذا غفلة شديدة من العيني ، فإن nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي رحمه الله قد احتج بحديث أبي إسحاق عن علقمة في مواضع من كتابه " شرح الآثار " فمنها ما قال : حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود قال ثنا خديج بن معاوية عن أبي إسحاق عن علقمة بن مسعود قال : ليت الذي يقرأ خلف الإمام ملئ فوه ترابا . سلمنا أن أبا شيبة ضعيف ، فلا يعتبر بمتابعته ، لكن عمار بن رزيق ثقة وهو قد تابعهما ، فمتابعته معتبرة بلا شك ، على أن قول nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي : لو كان مشترطا لطلب ثالثا فيه نظر ، لاحتمال أنه صلى الله عليه وسلم أخذ ثالثا بنفسه من دون طلب أو استنجى بحجر وطرفي حجر آخر ، وبالاحتمال لا يصح الاستدلال ، قال الحافظ الزيلعي في نصب الراية : قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في التحقيق : وحديث nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ليس فيه حجة لأنه يحتمل أن يكون عليه السلام أخذ حجرا ثالثا مكان الروثة ، وبالاحتمال لا يتم الاستدلال . انتهى .
قوله : ( وقال : إنها ركس ) كذا وقع هاهنا بكسر الراء وإسكان الكاف ، فقيل هي لغة في رجس ، ويدل عليه رواية ابن ماجه وابن خزيمة في هذا الحديث ، فإنها عندهما بالجيم ، وقيل الركس الرجيع ، رد من حالة الطهارة إلى حالة النجاسة ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي وغيره ، والأولى أن يقال رد من حالة الطعام إلى حالة الروث كذا في فتح الباري .
[ ص: 70 ] قوله : ( وهكذا روى قيس بن الربيع ) الأسدي أبو محمد الكوفي ، صدوق تغير لما كبر ، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه ، فحدث به .
( وهذا حديث فيه اضطراب ) أي في سنده اضطراب ، فأصحاب أبي إسحاق يختلفون عليه ، كما بينه الترمذي ( سألت عبد الله بن عبد الرحمن ) هو أبو محمد الدارمي صاحب المسند وتقدم ترجمته في المقدمة .
( سألت nindex.php?page=showalam&ids=12070محمدا ) هو الإمام البخاري ( وكأنه ) أي nindex.php?page=showalam&ids=12070محمدا البخاري ( أشبه ) أي بالصحة وأقرب إلى الصواب ( ووضعه في كتابه الجامع ) أي الجامع الصحيح المشهور بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في باب لا يستنجى بروث .
( لأن إسرائيل أثبت وأحفظ لحديث أبي إسحاق من هؤلاء ) أي معمر وعمار بن رزيق وزهير nindex.php?page=showalam&ids=15926وزكريا بن أبي زائدة .
( وتابعه ) أي إسرائيل ( على ذلك ) أي على روايته عن أبي عبيدة عن عبد الله .
( قيس بن الربيع ) [ ص: 71 ] بالرفع فاعل تابع ( وزهير في أبي إسحاق ) أي في رواية الحديث عن أبي إسحاق ليس بالقوي ( لأن سماعه منه ) أي لأن سماع زهير من أبي إسحاق ( بأخرة ) بفتح الهمزة والخاء أي في آخر عمره وفي نسخة قلمية صحيحة بآخرة .
اعلم أن الترمذي رجح رواية إسرائيل على رواية زهير التي وضعها الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه وعلى روايات معمر وغيره بثلاثة وجوه :
الأول : أن إسرائيل أثبت وأحفظ لحديث أبي إسحاق من زهير ومعمر وغيرهما .
الثاني : أن قيس بن الربيع تابع إسرائيل على روايته عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله .
الثالث : أن سماع إسرائيل من أبي إسحاق ليس في آخر عمره ، وسماع زهير منه في آخر عمره .
قلت : في كل من هذه الوجوه الثلاثة نظر ، فما قال في الوجه الأول فهو معارض بما قال الآجري : سألت أبا داود عن زهير وإسرائيل في أبي إسحاق فقال : زهير فوق إسرائيل بكثير ، وما قال في الوجه الثاني من متابعة قيس بن الربيع لرواية إسرائيل ، فإن nindex.php?page=showalam&ids=16101شريكا القاضي تابع nindex.php?page=showalam&ids=15932زهيرا وشريك أوثق من قيس ، وأيضا تابع nindex.php?page=showalam&ids=15932زهيرا إبراهيم بن يوسف عن أبيه ، وابن حماد الحنفي وأبو مريم nindex.php?page=showalam&ids=15926وزكريا بن أبي زائدة ، وما قال في الوجه الثالث فهو معارض بما قال الذهبي في الميزان : قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : حديث زكريا وإسرائيل عن أبي إسحاق لين سمعا منه بآخرة ، فظهر الآن أنه ليس لترجيح رواية إسرائيل وجه صحيح ، بل الظاهر أن الترجيح لرواية زهير التي رجحها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ووضعها في صحيحه ، قال الحافظ ابن حجر في مقدمة فتح الباري ص 403 : حكى ابن أبي حاتم عن أبيه وأبي زرعة أنهما رجحا رواية إسرائيل وكأن الترمذي تبعهما في ذلك ، والذي يظهر أن الذي رجحه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هو الأرجح ، وبيان ذلك أن مجموع كلام هؤلاء الأئمة مشعر بأنه الراجح على الروايات كلها ، أما طريق إسرائيل وهي عن أبي عبيدة عن أبيه وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه فيكون الإسناد منقطعا ، أو رواية زهير وهي عن nindex.php?page=showalam&ids=16333عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن ابن مسعود فيكون متصلا ، وهو تصرف صحيح لأن الأسانيد فيه إلى زهير وإلى إسرائيل أثبت من بقية الأسانيد وإذا تقرر ذلك كان دعوى الاضطراب في الحديث منفية ، لأن الاختلاف على الحفاظ في [ ص: 72 ] الحديث لا يوجب أن يكون مضطربا إلا بشرطين : أحدهما استواء وجوه الاختلاف فمتى رجح أحد الأقوال قدم ، ولا يعل الصحيح بالمرجوح ، وثانيهما مع الاستواء أن يتعذر الجمع على قواعد المحدثين أو يغلب على الظن أن ذلك الحافظ لم يضبط ذلك الحديث بعينه ، فحينئذ يحكم على تلك الرواية وحدها بالاضطراب ، ويتوقف على الحكم بصحة ذلك الحديث لذلك ، وهاهنا يظهر عدم استواء وجوه الاختلاف على أبي إسحاق فيه; لأن الروايات المختلفة عنه لا يخلو إسناد منها من مقال غير الطريقين المقدم ذكرهما عن زهير وعن إسرائيل ، مع أنه يمكن رد أكثر الطرق إلى رواية زهير ، والذي يظهر بعد ذلك تقديم رواية زهير لأن nindex.php?page=showalam&ids=17401يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق قد تابع nindex.php?page=showalam&ids=15932زهيرا ، وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في المعجم الكبير من رواية يحيى بن أبي زائدة عن أبيه عن أبي إسحاق كرواية زهير ، ورواه أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه من طريق ليث بن أبي سليم عن nindex.php?page=showalam&ids=16333عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن ابن مسعود ، كرواية زهير عن أبي إسحاق ، وليث وإن كان ضعيف الحفظ فإنه يعتبر به ويستشهد فيعرف أن له من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16333عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه أصلا . انتهى كلام الحافظ .
قوله : ( سمعت أحمد بن الحسن ) ابن جنيدب الترمذي الحافظ الجوال كان من تلامذة nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل . روى عن أبي عاصم nindex.php?page=showalam&ids=14906والفريابي ويعلى بن عبيد وغيرهم ، وعنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وابن خزيمة ، وكان أحد أوعية الحديث مات سنة 205 خمس ومائتين .
( إذا سمعت الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=15908زائدة ) هو ابن قدامة الثقفي أبو الصلت الكوفي أحد الأعلام ، روى عن nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك بن حرب nindex.php?page=showalam&ids=15939وزياد بن علاقة nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم بن بهدلة ، وعنه ابن عيينة وابن مهدي وغيرهما وثقه أبو حاتم وغيره ، مات غازيا بأرض الروم سنة 162 اثنتين وستين ومائة . كذا في الخلاصة ، وقال في التقريب ثقة ثبت صاحب سنة ( وزهير ) تقدم ترجمته آنفا .
( إلا حديث أبي إسحاق ) قال في الخلاصة : قال أحمد زهير سمع من أبي إسحاق بأخرة ، وقال في هامشها نقلا عن التهذيب : وقال أبو زرعة ثقة إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط . انتهى .
( nindex.php?page=showalam&ids=11813وأبو إسحاق اسمه عمرو بن عبد الله السبيعي الهمداني ) قال في التقريب : مكثر ثقة عابد من الثالثة ، يعني من أوساط التابعين ، اختلط بآخرة مات سنة 129 تسع وعشرين ومائة ، وقيل قبل ذلك . انتهى ، وقال في الخلاصة أحد أعلام التابعين قال أبو حاتم ثقة يشبه الزهري في الكثرة ، وقال حميد الرؤاسي : سمع منه ابن عيينة بعدما اختلط . انتهى . قلت : [ ص: 73 ] هو مدلس ، صرح به الحافظ في طبقات المدلسين ( ولا يعرف اسمه ) اسمه عامر ، لكنه مشهور بكنيته ( حدثنا محمد بن جعفر ) الهذلي مولاهم الكوفي أبو عبد الله الكرابيسي الحافظ ، ربيب شعبة جالسه نحوا من عشرين سنة ، لقبه غندر ، قال ابن معين : كان من أصح الناس كتابا ، قال أبو داود مات سنة 193 ثلاث وتسعين ومائة ، وقال ابن سعد سنة أربع كذا في الخلاصة ، وقال الحافظ ثقة صحيح الكتاب إلا أن فيه غفلة . انتهى .
( عن nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة ) ابن عبد الله بن طارق الجملي المرادي الكوفي الأعمى ، ثقة عابد كان لا يدلس ورمي بالإرجاء .
قوله : ( سألت أبا عبيدة بن عبد الله هل تذكر من عبد الله شيئا قال لا ) هذا نص صحيح صريح في أن nindex.php?page=showalam&ids=12077أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود لم يسمع من أبيه شيئا وهو القول الراجح ، قال الحافظ في التقريب : أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود مشهور بكنيته ، والأشهر أنه لا اسم له غيرها ، ويقال اسمه عامر كوفي ثقة والراجح أنه لا يصح سماعه من أبيه ، وقال في تهذيب التهذيب روى عن أبيه ولم يسمع منه ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات وقال لم يسمع من أبيه شيئا ، وقال ابن أبي حاتم في المراسيل : قلت لأبي هل سمع أبو عبيدة من أبيه؟ قال : يقال إنه لم يسمع . انتهى . وقال الحافظ في الفتح : أبو عبيدة لم يسمع من أبيه على الصحيح . انتهى .
تنبيه : قال العيني في شرح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري رادا على الحافظ ما لفظه : وأما قول هذا القائل أبو عبيدة لم يسمع من أبيه فمردود بما ذكر في المعجم الأوسط nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني من حديث زياد بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير قال : حدثني يونس بن عتاب الكوفي سمعت أبا عبيدة بن عبد الله يذكر أنه سمع أباه يقول كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر . الحديث ، وبما أخرج nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في مستدركه من حديث أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه في ذكر يوسف عليه السلام وصحح إسناده ، وبما حسن الترمذي عدة أحاديث رواها عن أبيه : منها لما كان يوم بدر جيء بالأسرى . ومنها كان في الركعتين الأوليين كأنه على الرضف ، ومنها قوله : ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله ، ومن شرط الحديث الحسن أن يكون متصل الإسناد عند المحدثين ، انتهى كلام العيني . قلت : لا بد للعيني أن يثبت أولا صحة رواية المعجم الأوسط ثم بعد ذلك يستدل بها على صحة سماع أبي عبيدة ، ودونه خرط القتاد ، وأما استدلاله على سماعه من أبيه بما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وتصحيحه فعجيب جدا . فإن تساهله مشهور ، وقد ثبت بسند صحيح عن أبي عبيدة نفسه عدم سماعه من أبيه كما عرفت وأما استدلاله على ذلك بما حسن الترمذي عدة أحاديث رواها عن أبيه فمبني على أنه لم يقف على أن الترمذي قد يحسن الحديث مع الاعتراف بانقطاعه ، وقد ذكرنا ذلك في المقدمة .