1756 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16616علي بن خشرم أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن عن nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664048نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غبا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن بهذا الإسناد نحوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال وفي الباب عن أنس
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام ) هو ابن حسان الأزدي الفردوسي ( عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ) هو البصري .
قوله : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل ) قال في النهاية : الترجل والترجيل : تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه انتهى ( إلا غبا ) بكسر الغين المعجمة وشدة الموحدة . قال القاضي : الغب أن يفعل يوما ويترك يوما والمراد به النهي عن المواظبة عليه والاهتمام به لأنه مبالغة في التزيين وتهالك في التحسين انتهى . وقال في النهاية : زر غبا تزدد حبا ، الغب من أوراد الإبل أن ترد الماء يوما وتدعه يوما ثم تعود فنقله إلى الزيارة وإن جاء بعد أيام ، يقال غب الرجل إذا جاء زائرا بعد أيام ، وقال الحسن : في كل أسبوع ، ومنه الحديث : أغبوا في عيادة المريض أي لا تعودوه في كل يوم لما [ ص: 364 ] يجد من ثقل العواد انتهى . والحديث يدل على كراهة الاشتغال بالترجيل في كل يوم لأنه نوع من الترفه . وقد ثبت عن فضالة بن عبيد عند أبي داود أنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=876540إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير من الإرفاه .
قلت : قال المناوي : حديث nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة محمول على أنه كان محتاجا للترجيل كل يوم لغزارة شعره : أو هو لبيان الجواز . وذكر الحافظ السيوطي في حاشية أبي داود قال الشيخ ولي الدين العراقي في حديث أبي داود : nindex.php?page=hadith&LINKID=876542نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمتشط أحدنا كل يوم . هو نهي تنزيه لا تحريم ، والمعنى فيه أنه من باب الترفه والتنعم فيجتنب ، ولا فرق في ذلك بين الرأس واللحية ، قال : فإن قلت روى الترمذي في الشمائل عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته ، قلت : لا يلزم من الإكثار التسريح كل يوم بل الإكثار قد يصدق على الشيء الذي يفعل بحسب الحاجة .
فإن قلت : نقل أنه كان يسرح لحيته كل يوم مرتين .
قلت : لم أقف على هذا بإسناد ولم أر من ذكره إلا الغزالي في الإحياء ولا يخفى ما فيه من الأحاديث التي لا أصل لها .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي . قال nindex.php?page=showalam&ids=11927أبو الوليد الباجي : وهذا الحديث وإن كان رواته ثقات إلا أنه لا يثبت ، وأحاديث الحسن عن عبد الله بن مغفل فيها نظر . قال المنذري بعد نقل كلام nindex.php?page=showalam&ids=11927الباجي هذا ما لفظه : وفي ما قاله نظر . وقد قال الإمام أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17336ويحيى بن معين nindex.php?page=showalam&ids=11970وأبو حاتم الرازي إن الحسن سمع من عبد الله بن مغفل وقد صحح الترمذي حديثه عنه غير أن الحديث في إسناده اضطراب انتهى .
قوله : ( وفي الباب عن أنس ) أخرجه الترمذي في شمائله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه ، وتسريح لحيته ، ويكثر القناع حتى كأن ثوبه ثوب زيات .