18 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث عن nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662388قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام فإنه زاد إخوانكم من الجن وفي الباب عن أبي هريرة وسلمان وجابر وابن عمر قال أبو عيسى وقد روى هذا الحديث nindex.php?page=showalam&ids=13382إسمعيل بن إبراهيم وغيره عن nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن الحديث بطوله فقال الشعبي إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام فإنه زاد إخوانكم من الجن وكأن رواية إسمعيل أصح من رواية nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم وفي الباب عن جابر وابن عمر رضي الله عنهما
[ ص: 74 ] ( باب كراهية ما يستنجى به ) أي في بيان الأشياء التي يكره الاستنجاء بها ، وقد تقدم في المقدمة مبسوطا أن إطلاق لفظ الكراهية جاء في كلام الله ورسوله بمعنى التحريم ، والسلف كانوا يستعملون هذا اللفظ في معناه الذي استعمل فيه كلام الله ورسوله ، ولكن المتأخرين اصطلحوا على تخصيص لفظ الكراهية بما ليس بمحرم ، وتركه أرجح من فعله ، ثم حمل من حمل منهم كلام الأئمة على الاصطلاح الحادث فغلط في ذلك .
قوله : ( نا nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ) بمعجمة مكسورة وياء ومثلثة ابن طلق بن معاوية النخعي أبو عمر الكوفي القاضي ثقة فقيه تغير حفظه قليلا في الآخر ، من الثامنة أي من الطبقة الوسطى من أتباع التابعين ، كذا في التقريب ، وقال في مقدمة فتح الباري : أجمعوا على توثيقه والاحتجاج به إلا أنه ساء حفظه في الآخر فمن سمع من كتابه أصح ممن سمع من حفظه ، روى له الجماعة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند ) القشيري مولاهم ، ثقة متقن إلا أنه يهم بأخرة ، روى عن ابن المسيب nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبي العالية nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي وخلق ، وعنه يحيى بن سعيد قرينه وقتادة كذلك وشعبة nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري وخلق ، وثقه أحمد والعجلي وأبو حاتم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي مات سنة 139 تسع وثلاثين ومائة . كذا في التقريب والخلاصة .
( عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ) هو عامر بن شراحيل الشعبي : بفتح الشين : أبو عمرو ثقة مشهور فقيه فاضل من الطبقة الوسطى من التابعين ، قال مكحول : ما رأيت أفقه منه وكذلك قال أبو مجلز ، قال الشعبي أدركت خمسمائة من الصحابة ، قال ابن عيينة كانت الناس تقول ابن عباس في زمانه nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي في زمانه ، توفي سنة ثلاث ومائة ، كذا في التقريب والخلاصة .
( عن nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة ) ابن قيس بن عبد الله النخعي الكوفي . ثقة ثبت فقيه عابد من كبار التابعين ، عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود وطائفة ، وعنه nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي وخلق ، قال ابن المديني أعلم الناس بابن مسعود علقمة والأسود ، قال ابن سعد مات سنة 62 اثنتين وستين ، كذا في التقريب والخلاصة .
قوله : ( لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام ) جمع عظم ، وتقدم معنى الروث في الباب المتقدم .
( فإنه زاد إخوانكم من الجن ) قال الطيبي : الضمير في فإنه راجع إلى الروث والعظام باعتبار المذكور ، كما ورد في شرح السنة وجامع الأصول وفي بعض نسخ المصابيح ، وفي بعضها وجامع [ ص: 75 ] الترمذي فإنها ، فالضمير راجع إلى العظام والروث تابع لها ، وعليه قوله تعالى وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وقال ابن حجر وإنما سكت عن الروث لأن كونه زادا لهم إنما هو مجاز لما تقرر أنه لدوابهم ، انتهى . كذا في المرقاة ، وفي رواية مسلم في قصة ليلة الجن وسألوه عن الزاد فقال nindex.php?page=hadith&LINKID=750017لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحما وكل بعرة لدوابكم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=750018فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام الجن ، وحديث الباب يدل على أنه لا يجوز الاستنجاء بالروث والعظم ، والعلة أنهما من طعام الجن العظام لهم والروث لدوابهم ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=3508864أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يستنجى بروث أو عظم ، وقال : إنهما لا يطهران ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني بعد روايته إسناده صحيح ، وهذا الحديث يدل على أن العلة أنهما لا يطهران ، قال في سبل السلام : علل في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني بأنهما لا يطهران ، وعلل بأنهما من طعام الجن ، وعللت الروثة بأنها ركس والتعليل بعدم التطهير فيها عائد إلى كونها ركسا ، وأما عدم تطهير العظم فإنه لزج لا يتماسك فلا ينشف النجاسة ولا يقطع البلة ، قال ولا تنافي بين هذه الروايات فقد يعلل الأمر الواحد بعلل كثيرة .
قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وسلمان وعلي nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ) أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب الطهارة ، وفي باب ذكر الجن ، وأما حديث سلمان فأخرجه الجماعة إلا nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، كذا في نصب الراية ، وأما حديث جابر فأخرجه مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عنه بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=750019نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتمسح بعظم أو بعر . وحديث ابن مسعود المذكور في الباب أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي إلا أنه لم يذكر زاد إخوانكم من الجن ، كذا في المشكاة .
قوله : ( وقد روى هذا الحديث nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن إبراهيم ) ابن مقسم الأسدي مولاهم أبو بشر البصري المعروف بابن علية ، ثقة حافظ من الطبقة الوسطى من أتباع التابعين ، روى عن أيوب nindex.php?page=showalam&ids=16376وعبد العزيز بن رفيع nindex.php?page=showalam&ids=15899وروح بن القاسم وخلق ، وعنه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12418وابن راهويه nindex.php?page=showalam&ids=16609وعلي بن حجر وخلق كثير ، قال شعبة : nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية ريحانة الفقهاء ، قال أحمد : إليه المنتهى في التثبت ، وقال ابن معين كان ثقة مأمونا ورعا تقيا .