باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام
1812 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664104قال النبي صلى الله عليه وسلم أغلقوا الباب وأوكئوا السقاء وأكفئوا الإناء أو خمروا الإناء وأطفئوا المصباح فإن الشيطان لا يفتح غلقا ولا يحل وكاء ولا يكشف آنية وإن الفويسقة تضرم على الناس بيتهم قال وفي الباب عن ابن عمر وأبي هريرة وابن عباس قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن جابر
قال النووي : ذكر العلماء للأمر بالتغطية فوائد ، منها الفائدتان اللتان وردتا في هذه الأحاديث وهما صيانته من الشيطان ، فإن الشيطان لا يكشف غطاء ولا يحل سقاء ، وصيانته من الوباء الذي ينزل في ليلة من السنة . والفائدة الثالثة صيانته من النجاسة والمقذرات . والرابعة صيانته من الحشرات والهوام فربما وقع شيء منها فيه فشربه ، وهو غافل أو في الليل فيتضرر به انتهى ( فإن الفويسقة ) قال القاري تعليل لقوله : وأطفئوا المصباح ، واعترض بينهما بالعلل للأفعال السابقة ولو ثبت الرواية هنا بالواو لكانت العلل مرتبة على طريق اللف والنشر ، ثم رأيت في القاموس أن الفاء تجيء بمعنى الواو انتهى . والفويسقة تصغير الفاسقة والمراد الفأرة لخروجها من جحرها على الناس وإفسادها ( تضرم ) بضم التاء وإسكان الضاد أي تحرق سريعا قال أهل اللغة : ضرمت النار بكسر الراء وتضرمت وأضرمت أي التهبت ، وأضرمتها أنا وضرمتها ( على الناس بيتهم ) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : nindex.php?page=hadith&LINKID=755638وأطفئوا المصابيح فإن الفويسقة ربما جرت الفتيلة فأحرقت أهل البيت .