باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
1837 حدثنا واصل بن عبد الأعلى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17011محمد بن فضيل عن أبي حيان التيمي عن nindex.php?page=showalam&ids=12007أبي زرعة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664130أتي النبي صلى الله عليه وسلم بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها قال وفي الباب عن ابن مسعود وعائشة وعبد الله بن جعفر وأبي عبيدة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو حيان اسمه يحيى بن سعيد بن حيان nindex.php?page=showalam&ids=12007وأبو زرعة بن عمرو بن جرير اسمه هرم
قوله : ( حدثنا واصل بن عبد الأعلى ) الأسدي الكوفي ( حدثنا محمد بن الفضيل ) هو الضبي الكوفي ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12007أبي زرعة بن عمرو بن جرير ) بن عبد الله البجلي الكوفي ، قيل : اسمه هرم ، وقيل : عمرو ، وقيل : عبد الله ، وقيل : عبد الرحمن ، وقيل : جرير ، ثقة من الثالثة .
قوله : ( فرفع إليه الذراع ) قال في القاموس : الذراع بالكسر من طرف المرفق إلى طرف الأصبع الوسطى والساعد وقد يذكر فيهما والجمع أذرع وذرعان بالضم ، ومن يدي البقر والغنم فوق الكراع ، ومن يد البعير فوق الوظيف ، وكذلك من الخيل والبغال والحمير انتهى ( وكان ) أي الذراع ( يعجبه ) أي يروقه وهو يستحسنه ويحبه . قال النووي : محبته صلى الله عليه وسلم للذراع لنضجها وسرعة استمرائها ، مع زيادة لذتها وحلاوة مذاقها ، وبعدها عن مواضع الأذى ( فنهس منها ) أي من الذراع ، قيل : استحب النهس للتواضع وعدم التكبر ، ولأنه أهنأ وأمرأ كما مر في حديث صفوان بن أمية .