1846 حدثنا يحيى بن موسى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16421عبد الله بن نمير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16833قيس بن الربيع قال ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا عبد الكريم الجرجاني عن nindex.php?page=showalam&ids=16833قيس بن الربيع المعنى واحد عن nindex.php?page=showalam&ids=12188أبي هاشم يعني الرماني عن nindex.php?page=showalam&ids=15910زاذان عن nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664139قرأت في التوراة أن بركة الطعام الوضوء بعده فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما قرأت في التوراة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده قال وفي الباب عن أنس وأبي هريرة قال أبو عيسى لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث قيس بن الربيع nindex.php?page=showalam&ids=16833وقيس بن الربيع يضعف في الحديث nindex.php?page=showalam&ids=12188وأبو هاشم الرماني اسمه يحيى بن دينار
[ ص: 470 ] قوله : ( حدثنا يحيى بن موسى ) هو البلخي ( حدثنا عبد الله بن نمير ) هو الهمداني أبو هشام الكوفي ( حدثنا قيس بن الربيع ) هو الأسدي أبو محمد الكوفي ( حدثنا عبد الكريم ) بن محمد الجرجاني القاضي مقبول من التاسعة مات قديما في حدود الثمانين ومائة كذا في التقريب ( عن أبي هاشم ) الرماني الواسطي اسمه يحيى بن دينار ، وقيل ابن الأسود ، وقيل ابن نافع ثقة من السادسة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15910زاذان ) هو أبو عمر الكندي البزار ( عن nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان ) أي الفارسي رضي الله تعالى عنه .
قوله : ( قرأت في التوراة ) أي قبل الإسلام ( أن بركة الطعام ) بفتح أن ويجوز كسرها ( الوضوء ) أي غسل اليدين والفم من الزهومة إطلاقا للكل على الجزء مجازا أو بناء على المعنى اللغوي والعرفي ( بعده ) أي بعد أكل الطعام ( فذكرت ذلك ) المقروء المذكور ( وأخبرته بما قرأت في التوراة ) هو عطف تفسيري ، ويمكن أن يكون المراد بقوله فذكرت أي سألت هل بركة الطعام الوضوء بعده والحال أني أخبرته بما قرأته في التوراة من الاختصار على تقييد الوضوء بما بعده ( بركة الطعام الوضوء قبله ) تكريما له ( والوضوء بعده ) إزالة لما لصق . قال القاري : وهذا يحتمل منه صلى الله عليه وسلم أن يكون إشارة إلى تحريف ما في التوراة ، وأن يكون إيماء إلى أن شريعته زادت الوضوء قبله أيضا استقبالا للنعمة بالطهارة المشعرة للتعظيم على ما ورد nindex.php?page=hadith&LINKID=756052بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ، وبهذا يندفع ما قاله الطيبي من أن الجواب من أسلوب الحكيم .
قيل : والحكمة في الوضوء أولا أيضا أن الأكل بعد غسل اليدين يكون أهنأ وأمرأ ولأن اليد لا تخلو عن التلوث في تعاطي الأعمال ، فغسلها أقرب إلى النظافة والنزاهة ، ولأن الأكل يقصد به الاستعانة على العبادة فهو جدير بأن يجري مجرى الطهارة من الصلاة فيبدأ بغسل اليدين ، والمراد من الوضوء الثاني غسل اليدين والفم من الدسومات . قال صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=756053من بات وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه ، أخرجه الترمذي ، قيل ومعنى بركة الطعام من الوضوء قبله النمو والزيادة فيه نفسه ، وبعده النمو والزيادة [ ص: 471 ] في فوائدها وآثارها بأن يكون سببا لسكون النفس وقرارها وسببا للطاعات وتقوية للعبادات ، وجعله نفس البركة للمبالغة وإلا فالمراد أنها تنشأ عنه انتهى .
قوله : ( لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث قيس بن الربيع ) وأخرجه أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ( وقيس يضعف في الحديث ) قال المنذري بعد نقل كلام الترمذي هذا : قيس بن الربيع صدوق وفيه كلام لسوء حفظه لا يخرج الإسناد عن حد الحسن انتهى ( nindex.php?page=showalam&ids=12188وأبو هاشم الرماني ) بضم الراء وتشديد الميم وكان نزل قصر الرمان كذا في الخلاصة .