1910 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=12397إبراهيم بن ميسرة قال سمعت ابن أبي سويد يقول سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز يقول زعمت المرأة الصالحة nindex.php?page=showalam&ids=10683خولة بنت حكيم قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=664203خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو محتضن أحد ابني ابنته وهو يقول إنكم لتبخلون وتجبنون وتجهلون وإنكم لمن ريحان الله قال وفي الباب عن ابن عمر والأشعث بن قيس قال أبو عيسى حديث ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة لا نعرفه إلا من حديثه ولا نعرف nindex.php?page=showalam&ids=16673لعمر بن عبد العزيز سماعا من خولة
قوله : ( سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12505ابن أبي سويد ) اسمه محمد ، قال في التقريب : محمد بن أبي سويد الثقفي الطائفي مجهول من الرابعة ، وليس هو ابن سويد راوي قصة غيلان انتهى .
قلت : ابن سويد الذي روى قصة غيلان اسمه أيضا محمد ، وقد أخرج الترمذي قصة [ ص: 32 ] غيلان في باب الرجل يسلم وعنده عشر نسوة من أبواب النكاح ، ومحمد بن سويد الذي روى قصته ثقة كما في تهذيب التهذيب ( nindex.php?page=showalam&ids=10683خولة بنت حكيم ) بدل من المرأة الصالحة ، وهي ابنة حكيم بن أمية السلمية ، يقال لها خويلة أيضا بالتصغير صحابية مشهورة ، يقال إنها التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم وكانت قبل تحت عثمان بن مظعون كذا في التقريب .
قوله : ( وهو محتضن ) من الاحتضان أي جاعل في حضنه ، والحضن ما دون الإبط إلى الكشح أو الصدر والعضدان وما بينهما كذا في القاموس ، ( أحد ابني ابنته ) فاطمة رضي الله عنها وهو إما الحسن أو الحسين رضي الله عنهما ( إنكم لتبخلون وتجبنون وتجهلون ) الصيغ الثلاث من باب التفعيل أي تحملون على البخل والجبن والجهل ، فإن من ولد له جبن عن القتال لتربية الولد ، وبخل له وجهل حفظا لقلبه ، والجبن والجبان ضد الشجاعة والشجاع .
قوله : ( وفي الباب عن ابن عمر ) أخرجه الترمذي في مناقب الحسن والحسين ( nindex.php?page=showalam&ids=185والأشعث بن قيس ) أخرجه أحمد في مسنده ص 211 ج 5 .
قوله : ( ولا نعرف nindex.php?page=showalam&ids=16673لعمر بن عبد العزيز سماعا من خولة ) قال الحافظ في تهذيب التهذيب في [ ص: 33 ] ترجمته : روى عن nindex.php?page=showalam&ids=10683خولة بنت حكيم مرسلا انتهى فحديث عمر بن عبد العزيز هذا عن خولة منقطع .