1923 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة قال كتب به إلي nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور وقرأته عليه سمع أبا عثمان مولى المغيرة بن شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664216سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول لا تنزع الرحمة إلا من شقي قال وأبو عثمان الذي روى عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة لا يعرف اسمه ويقال هو والد موسى بن أبي عثمان الذي روى عنه أبو الزناد وقد روى أبو الزناد عن موسى بن أبي عثمان عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير حديث قال أبو عيسى هذا حديث حسن
قوله : ( كتب به ) أي بالحديث ( إلي ) بتشديد الياء ( وقرأته عليه ) أي قرأت الحديث على منصور ، والمعنى أن منصورا كتب الحديث إلى شعبة أولا ، ثم لقيه شعبة وقرأ الحديث عليه ( سمع ) أي منصور .
قوله : ( لا تنزع الرحمة ) بصيغة المجهول أي لا تسلب الشفقة على خلق الله ، ومنهم نفسه التي هي أولى بالشفقة والمرحمة عليها من غيرها ، بل فائدة شفقته على غيره راجعة إليها لقوله تعالى : إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ( إلا من شقي ) قال الطيبي : لأن الرحمة في الخلق رقة القلب ، والرقة في القلب علامة الإيمان ، فمن لا رقة له لا إيمان له ، ومن لا إيمان له شقي ، فمن لا يرزق الرقة شقي انتهى .
قوله : ( هذا حديث حسن ) وأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري في الأدب المفرد ، وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان [ ص: 43 ] في صحيحه ، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في مستدركه ، قال المناوي : إسناده صحيح .
قوله : ( وأبو عثمان الذي روى عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة لا نعرف اسمه يقال هو والد موسى بن أبي عثمان ، إلخ ) قال في التقريب : أبو عثمان التبان مولى المغيرة بن شعبة قيل اسمه سعيد ، وقيل عمران مقبول من الثالثة .