1925 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=12428إسمعيل بن أبي خالد عن nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=97جرير بن عبد الله قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664218بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم قال وهذا حديث حسن صحيح
قوله : ( على إقام الصلاة ) أي إقامتها وإدامتها ، وحذف تاء الإقامة عند الإضافة للإطالة ( وإيتاء الزكاة ) أي إعطائها ، قال النووي : إنما اقتصر على الصلاة والزكاة لكونهما أمي العبادات المالية والبدنية ، وهما أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين وأظهرهما انتهى ، لا يقال لعل غيرهما من الصوم والحج لم يكونا واجبين حينئذ لأنه أسلم عام توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
( والنصح ) بضم فسكون أي وبالنصيحة ( لكل مسلم ) أي من خاصة المسلمين وعامتهم ، قال النووي في شرح مسلم : ومما يتعلق بحديث جرير منقبة ومكرمة لجرير رواها nindex.php?page=showalam&ids=14687الحافظ أبو القاسم الطبراني بإسناده ، اختصارها أن جريرا : أمر مولاه أن يشتري له فرسا بثلثمائة درهم ، وجاء به وبصاحبه لينقده الثمن ، فقال جرير لصاحب الفرس : فرسك خير من ثلاثمائة درهم أتبيعه بأربعمائة ؟ قال ذلك إليك يا أبا عبد الله ، فقال فرسك خير من ذلك أتبيعه بخمسمائة ، ثم لم يزل يزيده مائة فمائة وصاحبه يرضى وجرير يقول فرسك خير إلى أن بلغ ثمانمائة درهم فاشتراه بها ، فقيل له في ذلك ، فقال إني بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم انتهى .