1976 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن عن nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664269قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار قال وفي الباب عن ابن عباس وأبي هريرة وابن عمر وعمران بن حصين قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
قوله : ( لا تلاعنوا ) بحذف إحدى التاءين ( بلعنة الله ) أي لا يلعن بعضكم بعضا فلا يقل أحد لمسلم معين عليك لعنة الله مثلا ( ولا بغضبه ) بأن يقول غضب الله عليك ( ولا بالنار ) بأن يقول أدخلك الله النار أو النار مثواك ، وقال الطيبي : أي لا تدعوا على الناس بما يبعدهم الله من رحمته إما صريحا كما تقولون لعنة الله عليه أو كناية كما تقولون عليه غضب الله أو أدخله الله النار ، فقوله " لا تلاعنوا " من باب عموم المجاز لأنه في بعض أفراده حقيقة وفي بعضه مجاز وهذا مختص بمعين ; لأنه يجوز اللعن بالوصف الأعم كقوله لعنة الله على الكافرين ، أو بالأخص كقوله nindex.php?page=hadith&LINKID=751601لعنة الله على اليهود ، أو على كافر معين مات على الكفر كفرعون وأبي جهل انتهى .
قوله : ( وفي الباب عن ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=40وعمران بن حصين ) أما حديث ابن عباس فأخرجه الترمذي في هذا الباب ، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه مسلم بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=751602لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا ، وأما حديث ابن عمر فأخرجه الترمذي في باب اللعن والطعن ، وأما حديث عمران بن حصين فأخرجه مسلم وغيره .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وقال صحيح الإسناد .