قوله : ( نعم ما ) ما نكرة غير موصولة ولا موصوفة ، بمعنى شيء ، أي نعم شيئا ( لأحدهم ) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : نعما المملوك ، قال الحافظ في الفتح : بفتح النون وكسر العين وإدغام الميم في الأخرى ، ويجوز كسر النون ، وتكسر النون وتفتح أيضا مع إسكان العين وتحريك الميم ، فتلك أربع لغات ( أن يطيع ربه ويؤدي حق سيده ) مخصوص بالمدح ، والمعنى نعم شيئا له إطاعة الله وأداء حق سيده ( يعني المملوك ) هذا تفسير من بعض الرواة لقوله لأحدهم ( وقال كعب : صدق الله ورسوله ) nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب هذا هو كعب الأحبار ، قال الحافظ في التقريب : nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب بن ماتع الحميري أبو إسحاق المعروف بكعب الأحبار ثقة من الثانية مخضرم كان من أهل اليمن فسكن الشام ، مات في خلافة عثمان وقد زاد على المائة وليس له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري رواية ، وفي مسلم رواية nindex.php?page=showalam&ids=3لأبي هريرة عنه من طريق الأعمش عن أبي صالح انتهى ، وقال في تهذيب التهذيب في ترجمته : وقد وقع ذكر الرواية عنه في مواضع في مسلم في أواخر كتاب الإيمان ، وفي حديث أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رفعه : nindex.php?page=hadith&LINKID=752246إذا أدى العبد حق الله وحق مواليه كان له أجران ، قال فحدثت به كعبا فقال كعب ليس عليه حساب لا على مؤمن مزهد انتهى .

[ ص: 103 ] قوله : ( وفي الباب عن أبي موسى nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ) أما حديث أبي موسى فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عنه مرفوعا : nindex.php?page=hadith&LINKID=876877المملوك الذي يحسن عبادة ربه ويؤدي إلى سيده الذي عليه من الحق والنصيحة والطاعة له أجران وأما حديث ابن عمر فأخرجه الشيخان ، وأبو داود عنه مرفوعا : nindex.php?page=hadith&LINKID=876878إن العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين .

قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) ، وأخرجه الشيخان بلفظهما : nindex.php?page=hadith&LINKID=876879المملوك أن يتوفاه الله يحسن عبادة ربه وطاعة سيده نعما له .