1987 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت عن ميمون بن أبي شبيب عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664280قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن قال وفي الباب عن أبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11798أبو أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12180وأبو نعيم عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بهذا الإسناد نحوه قال nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت عن ميمون بن أبي شبيب عن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه قال nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود والصحيح حديث أبي ذر
قوله : ( عن ميمون بن أبي شبيب ) الربعي أبو نصر الكوفي ، صدوق ، كثير الإرسال من الثالثة .
قوله : ( اتق الله ) أسي بالإتيان بجميع الواجبات والانتهاء عن سائر المنكرات ، فإن التقوى أساس الدين وبه يرتقي إلى مراتب اليقين ( حيث ما كنت ) أي في الخلاء وفي النعماء والبلاء ، فإن الله عالم بسر أمرك كما أنه مطلع على ظواهرك ، فعليك برعاية دقائق الأدب في حفظ أوامره ومراضيه ، والاحتراز عن مساخطه ومساويه واتقوا الله إن الله كان عليكم رقيبا ( وأتبع ) أمر من باب الإفعال وهو متعد إلى مفعولين ( السيئة ) الصادرة من صغيرة وكذا كبيرة على ما شهد به عموم الخبر وجرى عليه بعضهم لكن خصه الجمهور بالصغائر ( الحسنة ) صلاة أو صدقة أو استغفارا أو نحو ذلك ( تمحها ) أي تدفع الحسنة السيئة وترفعها ، والإسناد مجازي ، والمراد يمحو الله بها آثارها من القلب أو من ديوان الحفظة ، وذلك لأن المرض يعالج بضده فالحسنات يذهبن السيئات ( وخالق الناس ) أمر من المخالقة مأخوذ من الخلق مع الخلق أي خالطهم وعاملهم ( بخلق حسن ) أي تكلف معاشرتهم بالمجاملة في المعاملة وغيرها من نحو طلاقة وجه ، وخفض جانب ، وتلطف وإيناس ، وبذل ندى ، وتحمل أذى ، فإن فاعل ذلك يرجى له في الدنيا الفلاح ، وفي الآخرة الفوز بالنجاة والنجاح .
[ ص: 105 ] قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) أخرجه أبو داود والدارمي .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد والدارمي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في الإيمان وقال على شرطهما ، ونوزع ؛ nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في شعب الإيمان ، قوله : ( عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ) أخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في شعب الإيمان .