1988 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=664281أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال وسمعت nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد يذكر عن بعض أصحاب سفيان قال قال nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان الظن ظنان فظن إثم وظن ليس بإثم فأما الظن الذي هو إثم فالذي يظن ظنا ويتكلم به وأما الظن الذي ليس بإثم فالذي يظن ولا يتكلم به
قوله ( باب ما جاء في ظن السوء ) قال في الصراح : سوء مساءة مسائية الذوهلين كردن ، سوء بالضم اسم فيه وقرئ قوله تعالى : عليهم دائرة السوء يعني الهزيمة والشر ، ويقال هذا رجل سوء على الإضافة ثم تدخل عليه الألف واللام فتقول هذا رجل السوء ، قال الأخفش : لا يقال الرجل السوء ويقال الحق اليقين وحق اليقين جميعا لأن السوء ليس بالرجل واليقين هو الحق ، قال ولا يقال هذا رجل السوء بضم السين انتهى .
قوله : ( إياكم والظن ) أي اتقوا سوء الظن بالمسلمين قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن وهو ما يستقر عليه صاحبه دون ما يخطر بقلبه إن بعض الظن وهو أن يظن ويتكلم " إثم " فلا تجسسوا أو احذروا اتباع الظن في أمر الدين الذي مبناه على اليقين ، قال تعالى : وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا قال القاضي هو تحذير عن [ ص: 106 ] الظن فيما يجب فيه القطع أو التحدث به عند الاستغناء عنه أو عما يظن كذبه انتهى ، أو اجتنبوا الظن في التحديث والإخبار ، ويؤيده قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=752247فإن الظن أكذب الحديث ، ويقويه حديث : nindex.php?page=hadith&LINKID=876883كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ، والظاهر أن المراد التحذير عن الظن بسوء في المسلمين وفيما يجب في القطع من الاعتقاديات ( فإن الظن ) أقام المظهر مقام المضمر حثا على تجنبه ( أكذب الحديث ) أي حديث النفس لأنه بإلقاء الشيطان في نفس الإنسان ، قال في المجمع : معنى كون الظن أكذب الحديث مع أن الكذب خلاف الواقع فلا يقبل النقص وضده إن الظن أكثر كذبا ، أو إن إثم هذا الكذب أزيد من إثم الحديث الكاذب ، أو إن المظنونات يقع الكذب فيها أكثر من المجزومات انتهى ، قال الحافظ : وقد استشكلت تسمية الظن حديثا ، وأجيب بأن المراد عدم مطابقة الواقع سواء كان قولا أو فعلا ، ويحتمل أن يكون المراد ما ينشأ عن الظن فوصف الظن به مجازا انتهى ما في الفتح .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان مطولا .