قوله : ( عن يعلى بن مملك ) بوزن جعفر المكي مقبول من الثالثة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء ) زوج أبي الدرداء اسمها هجيمة وقيل حميمة الأوصابية الدمشقية وهي الصغرى جهيمة وأما الكبرى فاسمها خيرة ولا رواية لها في الكتب الستة ، والصغرى ثقة فقيهة من الثالثة كذا في التقريب .
قوله : ( ما شيء ) أي ثوابه أو صحيفته أو عينه المجسد ( من خلق حسن ) فإنه تعالى يحبه ويرضى عن صاحبه ( فإن الله يبغض ) وفي نسخة ليبغض ( الفاحش ) الذي يتكلم بما يكره سماعه أو من يرسل لسانه بما لا ينبغي ( البذيء ) قال المنذري في الترغيب : البذي بالذال المعجمة من البذاء ممدودا هو المتكلم بالفحش وروي الكلام ، وقال في النهاية : البذاء بالمد الفحش في القول ، بذا يبذو وأبذى يبذي فهو بذي اللسان ، وقد يقال بالهمز وليس بالكثير انتهى ، قال [ ص: 119 ] القاري ومن المقرر أن كل ما يكون مبغوضا لله ليس له وزن وقدر كما أن كل ما يكون محبوبا له يكون عنده عظيما ، قال تعالى في حق الكفار فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا وفي الحديث المشهور : nindex.php?page=hadith&LINKID=876892كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، وبهذا تمت المقابلة بين القرينتين انتهى .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه ، وأخرجه أبو داود ، لكن اقتصر على الجملة الأولى كذا في الترغيب .