2013 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك عن nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء nindex.php?page=hadith&LINKID=664306عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير قال أبو عيسى وفي الباب عن عائشة وجرير بن عبد الله وأبي هريرة وهذا حديث حسن صحيح
( باب ما جاء في الرفق ) بالكسر ضد العنف وهو المداراة مع الرفقاء ولين الجانب واللطف في أخذ الأمر بأحسن الوجوه وأيسرها .
قوله : ( من أعطي ) بصيغة المجهول ( حظه ) بالنصب على أنه مفعول ثان أي نصيبه ( من الرفق ) أي اللطف ( ومن حرم ) على بناء المفعول ( حظه ) بالنصب على أنه مفعول ثان ( فقد حرم حظه من الخير ) إذ به تنال المطالب الدنيوية والأخروية وبفوته تفوتان ، ففيه فضل الرفق والحث على التخلق به وذم العنف ، وقال في اللمعات : يعني أن نصيب الرجل من الخير على قدر نصيبه من الرفق وحرمانه منه على قدر حرمانه منه انتهى .
قوله : ( وفي الباب عن عائشة nindex.php?page=showalam&ids=97وجرير بن عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة ) أما حديث عائشة فأخرجه [ ص: 131 ] الشيخان عنها مرفوعا : nindex.php?page=hadith&LINKID=752255إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ، ولها أحاديث أخرى في هذا الباب ، أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=97جرير بن عبد الله فأخرجه مسلم وأبو داود كذا في الترغيب ، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وفيه : nindex.php?page=hadith&LINKID=876906فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين ، قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد