قوله : ( عن أبي معبد ) اسمه نافذ بفاء ومعجمة مولى ابن عباس المكي ثقة من الرابعة .
قوله : ( بعث معاذا ) بضم الميم أي أرسله أميرا وقاضيا ( اتق دعوة المظلوم ) أي اجتنب دعوة من تظلمه وذلك مستلزم لتجنب سائر أنواع الظلم ، ( فإنها ) أي الشأن ( ليس بينها وبين الله ) أي قبوله لها ( حجاب ) أي مانع بل هي معروضة عليه تعالى ، وقيل هو كناية عن سرعة القبول ، فقال الطيبي رحمه الله : هذا تعليل للاتقاء وتمثيل للدعوة لمن يقصد إلى السلطان متظلما فلا يحجب عنه .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، قوله : ( وفي الباب عن أنس وأبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمرو وأبي سعيد ) أما حديث أنس فأخرجه أحمد في مسنده وأبو يعلى ، والضياء المقدسي عنه مرفوعا : nindex.php?page=hadith&LINKID=752256اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا فإنه ليس دونها حجاب ، قال المناوي في التيسير : إسناده صحيح ، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه الترمذي في باب دعاء الوالدين وقد تقدم ، وأما حديث عبد الله بن عمرو وحديث أبي [ ص: 132 ] سعيد فلينظر من أخرجهما .