( باب ما جاء في التواضع ) قال في القاموس : تواضع تذلل وتخاشع .
قوله : ( ما نقصت صدقة ) ما نافية ومن في قوله ( من مال ) زائدة أو تبعيضية أو بيانية أي ما نقصت صدقة مالا أو بعض مال أو شيئا من مال بل تزيد أضعاف ما يعطى منه بأن ينجبر بالبركة الخفية أو بالعطية الجلية أو بالمثوبة العلية ( وما زاد الله رجلا بعفو ) أي بسبب عفوه عن شيء مع [ ص: 150 ] قدرته على الانتقام ( إلا عزا ) في الدنيا فإن من عرف بالعفو عظم في القلوب ، أو في الآخرة بأن يعظم ثوابه أو فيهما ( وما تواضع أحد لله ) بأن أنزل نفسه عن مرتبة يستحقها لرجاء التقرب إلى الله دون غرض غيره ( إلا رفعه الله ) في الدنيا والآخرة .
قوله : ( واسمه عمر بن سعد ) قال الحافظ في تهذيب التهذيب : جزم الترمذي في الجامع بأن اسمه عمر بن سعد ، وحكى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري الخلاف فيمن اسمه عمر انتهى ، وقال في التقريب : أبو كبشة الأنماري هو سعيد بن عمرو أو عمرو بن سعيد وقيل عمر أو عامر بن سعد صحابي نزل الشام له حديث وروى عن أبي بكر انتهى ، قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد في مسنده ومسلم .