2030 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14748عباس العنبري حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي عن nindex.php?page=showalam&ids=15136عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=664323عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الظلم ظلمات يوم القيامة قال أبو عيسى وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وعائشة وأبي موسى وأبي هريرة وجابر وهذا حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر
( باب ما جاء في الظلم ) قال الراغب : الظلم عند أهل اللغة وضع الشيء في غير موضعه المختص به إما بنقصان أو بزيادة وإما بعدول عن وقته أو مكانه .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15136عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة ) الماجشون المدني نزيل بغداد مولى آل الهدير ثقة فقيه مصنف من السابعة ( الظلم ) أي جنسه الشامل للمعتدي والقاصر الصادر من الكافر والفاجر ، ( ظلمات ) أي أسباب ظلمة لمرتكبه أو موجبات شدة لصاحبه يوم القيامة .
[ ص: 151 ] ومفهومه أن العدل بأنواعه أنوار .
( يوم القيامة ) لأن الدنيا مزرعة الآخرة ، وفي شرح مسلم للنووي قال القاضي : هو على ظاهره فيكون ظلمات على صاحبه لا يهتدي يوم القيامة بسبب ظلمه في الدنيا ، كما أن المؤمن يسعى بنور هو مسبب عن إيمانه في الدنيا ، قال تعالى : يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ويحتمل أن يراد بالظلمات هنا الشدائد ، وبه فسروا قوله تعالى : قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر أي شدائدهما ، ويحتمل أنها عبارة عن الأنكال والعقوبات ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : الظلم يشتمل على معصيتين : أخذ مال الغير بغير حق ، ومبارزة الرب بالمخالفة ، والمعصية فيه أشد من غيرها ; لأنه لا يقع غالبا إلا بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار ، وإنما ينشأ الظلم عن ظلمة القلب لأنه لو استنار بنور الهدى لاعتبر ، فإذا سعى المتقون بنورهم الذي حصل لهم بسبب التقوى اكتنفت ظلمات الظلم الظالم حيث لا يغني عنه ظلمه شيئا .
قوله : ( وفي الباب عن عبد الله بن عمرو nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة وأبي موسى nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة ) ، أما حديث عبد الله بن عمرو فأخرجه أحمد في مسنده ، وأما حديث عائشة فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب المظالم وغيره ومسلم في كتاب البيوع ، وأما حديث أبي موسى فأخرجه الترمذي في تفسير سورة هود ، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه الترمذي في باب شأن الحساب والقصاص من أبواب صفة القيامة ، قوله : ( هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عمر ) وأخرجه الشيخان .