2035 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14126الحسين بن الحسن المروزي بمكة nindex.php?page=showalam&ids=14038وإبراهيم بن سعيد الجوهري قالا حدثنا الأحوص بن جواب عن سعير بن الخمس عن nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان التيمي عن nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان النهدي عن nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664328قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء قال أبو عيسى هذا حديث حسن جيد غريب لا نعرفه من حديث أسامة بن زيد إلا من هذا الوجه وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله وسألت nindex.php?page=showalam&ids=12070محمدا فلم يعرفه حدثني عبد الرحيم بن حازم البلخي قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=17140المكي بن إبراهيم يقول كنا عند nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج المكي فجاء سائل فسأله فقال nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج لخازنه أعطه دينارا فقال ما عندي إلا دينار إن أعطيته لجعت وعيالك قال فغضب وقال أعطه قال المكي فنحن عند nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج إذ جاءه رجل بكتاب وصرة وقد بعث إليه بعض إخوانه وفي الكتاب إني قد بعثت خمسين دينارا قال فحل nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج الصرة فعدها فإذا هي أحد وخمسون دينارا قال فقال nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج لخازنه قد أعطيت واحدا فرده الله عليك وزادك خمسين دينارا
قوله : ( حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ) أبو إسحاق الطبري نزيل بغداد ثقة حافظ تكلم فيه بلا حجة من العاشرة ( nindex.php?page=showalam&ids=14126والحسين بن الحسن المروزي ) قال في التقريب : nindex.php?page=showalam&ids=14126الحسين بن الحسن بن حرب السلمي أبو عبد الله المروزي نزيل مكة صدوق من العاشرة ( بمكة ) وفي بعض النسخ : وكان سكن بمكة ( حدثنا الأحوص بن جواب ) بفتح الجيم وتشديد الواو الضبي يكنى أبا الجواب كوفي صدوق ربما وهم من التاسعة ( عن سعيد بن الخمس ) قال في التقريب سعير آخره راء مصغرا ابن الخمس بكسر المعجمة وسكون الميم ثم مهملة التميمي أبو مالك ، وأبو الأحوص صدوق من السابعة .
قوله : ( من صنع ) بصيغة المجهول ( معروفا ) كذا وقع في النسخ الموجودة بالنصب ووقع في المشكاة والجامع الصغير معروف بالرفع ، قال القاري في المرقاة : وفي نسخة يعني من المشكاة معروفا بالنصب أي أعطى عطاء ( فقال لفاعله ) أي بعد عجزه عن إثابته أو مطلقا ( جزاك الله خيرا ) أي خير الجزاء أو أعطاك خيرا من خيري الدنيا والآخرة ( فقد أبلغ في الثناء ) أي بالغ في أداء شكره وذلك أنه اعترف بالتقصير وأنه ممن عجز عن جزائه وثنائه ففوض جزاءه إلى الله ليجزيه الجزاء الأوفى ، قال بعضهم : إذا قصرت يداك بالمكافأة ، فليطل لسانك بالشكر والدعاء .
قوله : ( هذا حديث حسن جيد غريب ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، قال المناوي في شرح الجامع الصغير : إسناده صحيح ، ( وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ) لم أقف على ما [ ص: 157 ] روي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بمثل حديث الباب ، نعم روى الترمذي وغيره عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=752262من لم يشكر الناس لم يشكر الله .