قوله : ( حدثنا محمد بن السائب بن بركة ) المكي ثقة من السادسة ( عن أمه ) قال في التقريب : أم محمد والدة محمد بن السائب بن بركة مقبول من الثالثة .
قوله : ( إذا أخذ أهله ) بالنصب على المفعولية ( الوعك ) بالرفع على الفاعلية ، قال في النهاية : الوعك الحمى وقيل ألمها ( أمر بالحساء ) بالفتح والمد وهو طبيخ يتخذ من دقيق وماء ودهن وقد يحلى ويكون رقيقا يحسى : قال القاري : وذكر بعضهم السمن بدل الدهن ، وأهل مكة يسمونه [ ص: 161 ] بالحريرة ( فحسوا منه ) قال في القاموس : حسا زيد المرق شربه شيئا بعد شيء ( إنه ليرتو فؤاد الحزين ) أي يشد قلبه ويقويه ( ويسرو عن فؤاد السقيم ) أي يكشف عن قلبه الألم ويزيله .
قوله : ( حدثنا بذلك الحسين الجريري أخبرنا أبو إسحاق الطالقاني عن ابن المبارك عن يونس عن الزهري إلخ ) قال المزي : كذا في النسخ يعني نسخ الترمذي ليس فيه عقيل ، قاله الحافظ في الفتح : وكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من رواية نعيم بن حماد ، ومن رواية عبد الله بن سنان ، كلاهما عن ابن المبارك ليس فيه عقيل ، وأخرجه أيضا من رواية علي بن الحسن بن شقيق عن ابن المبارك بإثباته ، وهذا هو المحفوظ وكان لم يذكر فيه عقيلا جرى على الجادة لأن يونس مكثر عن الزهري ، وقد رواه عن عقيل أيضا الليث بن سعد ، وتقدم حديثه في كتاب الأطعمة ، انتهى .
قوله : ( حدثنا بذلك أبو إسحاق ) كذا في النسخ الحاضرة عندنا ولم يظهر لي وجه وقوع هذا اللفظ هاهنا فتفكر .