2043 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16535عبيدة بن حميد عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أراه رفعه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664336من قتل نفسه بحديدة جاء يوم القيامة وحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا أبدا ومن قتل نفسه بسم فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا أبدا
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16535عبيدة ) بفتح أوله ( بن حميد ) هو الكوفي المعروف بالحذاء .
قوله : ( أراه ) بضم الهمزة أي أظنه ( رفعه ) أي رفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قتل [ ص: 165 ] نفسه بحديدة ) أي بآلة من حديد ( وحديدته ) أي تلك بعينها أو مثلها ( يتوجأ ) بهمزة في آخره تفعل من الوجأ وهو الطعن بالسكين ونحوه ، والضمير في قوله ( بها ) للحديدة أي يطعن بها ( بطنه ) أي في بطنه ( في نار جهنم ) أي حال كونه في نار جهنم ( ومن قتل نفسه بسم ) وفي رواية مسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=752265ومن شرب سما فقتل نفسه ، والسم بضم السين وفتحها وكسرها ثلاث لغات : أفصحهن الفتح وجمعه سمام ، قال في القاموس السم هذا القاتل المعروف ( فسمه ) مبتدأ ( في يده يتحساه ) بمهملتين بوزن يتغذى أي يشربه في تمهل ويتجرعه ( في نار جهنم خالدا مخلدا ) قال الحافظ قد تمسك به المعتزلة وغيرهم ممن قال بتخليد أصحاب المعاصي في النار .
وأجاب أهل السنة عن ذلك بأجوبة منها توهيم هذه الزيادة قال الترمذي بعد أن أخرجه : رواه محمد بن عجلان عن سعيد المقبري عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فلم يذكر " خالدا مخلدا " ، وكذا رواه أبو الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة يشير إلى رواية الباب يعني رواية nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة التي رواها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في أواخر الجنائز بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=876932الذي يخنق نفسه يخنقها في النار والذي يطعنها يطعنها في النار ، قال وهو أصح لأن الروايات قد صحت أن أهل التوحيد يعذبون ثم يخرجون منها ولا يخلدون ، وأجاب غيره بحمل ذلك على من استحله فإنه يصير باستحلاله كافرا والكافر مخلد بلا ريب ، وقيل ورد مورد الزجر والتغليظ وحقيقته غير مرادة ، وقيل المعنى أن هذا جزاؤه ، لكن قد تكرم الله على الموحدين فأخرجهم من النار بتوحيدهم ، وقيل التقدير مخلدا فيها إلى أن يشاء الله وقيل المراد بالخلود طول المدة لا حقيقة الدوام ، كأنه يقول يخلد مدة معينة وهذا أبعدها ، انتهى كلام الحافظ .