2044 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12045أبا صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=664337أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن قتل نفسه بسم فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137محمد بن العلاء حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع nindex.php?page=showalam&ids=12156وأبو معاوية عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث شعبة عن الأعمش قال أبو عيسى هذا حديث صحيح وهو أصح من الحديث الأول هكذا روى غير واحد هذا الحديث عن الأعمش عن أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى nindex.php?page=showalam&ids=17000محمد بن عجلان عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد المقبري عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قتل نفسه بسم عذب في نار جهنم ولم يذكر فيه خالدا مخلدا فيها أبدا وهكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=11863أبو الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أصح لأن الروايات إنما تجيء بأن أهل التوحيد يعذبون في النار ثم يخرجون منها ولم يذكر أنهم يخلدون فيها
[ ص: 166 ] قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود ) هو الطيالسي ( سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12045أبا صالح ) اسمه ذكوان .
قوله : ( يجأ ) بفتح أوله وتخفيف الجيم وبالهمز أي يطعن وقد تسهل الهمزة والأصل في يجأ يوجأ ( ومن تردى من جبل ) أي أسقط نفسه منه لما يدل عليه قوله ( فقتل نفسه ) على أنه تعمد ذلك وإلا فمجرد قوله تردى لا يدل على التعمد ( خالدا ) حال مقدرة ( مخلدا فيها أبدا ) تأكيد بعد تأكيد ، وقد تقدم بيان تمسك المعتزلة بهذا والجواب عنه .
قوله : ( هذا حديث صحيح ) قال المنذري في الترغيب بعد ذكر هذا الحديث : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي بتقديم وتأخير nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ولأبي داود nindex.php?page=hadith&LINKID=752266من حسا سما فسمه في يده يتحساه في نار جهنم انتهى ( وهو ) أي حديث شعبة عن الأعمش قال سمعت أبا صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلخ ( أصح من الحديث الأول ) أي من حديث عبيدة بن حميد عن الأعمش عن أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، أراه رفعه إلخ لأن عبيدة لم يتابعه أحد على روايته ، وأما شعبة فقد تابعه على روايته nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع وأبو معاوية ( هكذا روي هذا الحديث عن الأعمش إلخ ) أي بزيادة خالدا مخلدا فيها أبدا ( وهكذا رواه أبو الزناد إلخ ) أي بغير ذكر ( خالدا مخلدا فيها أبدا ) ، ورواية nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد هذه وصلها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه كما ذكرنا ( وهذا ) أي حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة الذي لم يذكر فيه " خالدا مخلدا فيها أبدا " ( أصح ) أي من حديثه الذي ذكرت فيها زيادة " خالدا مخلدا فيها " ( لأن الروايات إنما تجيء بأن أهل التوحيد يعذبون في النار ثم يخرجون منها ولا يذكر أنهم يخلدون فيها ) مقصود الترمذي أن هذه الزيادة وهم فإنها تخالف الروايات التي تجيء بأن أهل التوحيد يعذبون في النار ثم يخرجون منها .
[ ص: 167 ] قلت : هذه الزيادة زادها الأعمش وهو ثقة حافظ وزيادة الثقة مقبولة فتأويل هذه الزيادة أولى من توهيمها .