215 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662569قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة تفضل على صلاة الرجل وحده بسبع وعشرين درجة قال وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وأبي سعيد وأبي هريرة وأنس بن مالك قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث حسن صحيح وهكذا روى nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال تفضل صلاة الجميع على صلاة الرجل وحده بسبع وعشرين درجة قال أبو عيسى وعامة من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قالوا خمس وعشرين إلا nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر فإنه قال بسبع وعشرين
قوله ( صلاة الجماعة تفضل ) أي تزيد في الثواب ( على صلاة الرجل وحده ) أي منفردا ( بسبع وعشرين درجة ) المراد بالدرجة الصلاة فتكون صلاة الجماعة بمثابة سبع وعشرين صلاة ، كذا دل عليه ألفاظ الأحاديث ورجحه ابن سيد الناس ، كذا في قوت المغتذي .
قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=34وأبي بن كعب nindex.php?page=showalam&ids=32ومعاذ بن جبل وأبي سعيد nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بن مالك ) أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود فأخرجه مسلم وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
وأما حديث أبي بن كعب فأخرجه أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحيهما ، وقال الحافظ المنذري في الترغيب بعد ذكر هذا الحديث : قد جزم nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين والذهلي بصحة هذا الحديث .
وأما حديث أبي سعيد فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
وأما حديث [ ص: 537 ] أنس فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني .
قوله : ( حديث ابن عمر حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم ( وعامة من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قالوا خمس وعشرين إلا ابن عمر ، فإنه قال بسبع وعشرين ) قال الحافظ في الفتح بعد ذكر قول الترمذي هذا : لم يختلف عليه في ذلك إلا ما وقع عند عبد الرزاق عن عبد الله العمري عن نافع فقال فيه خمس وعشرون ، لكن العمري ضعيف ، ووقع عند أبي عوانة في مستخرجه من طريق أبي أسامة عن عبيد الله بن عمر عن نافع ، فإنه قال فيه بخمس وعشرين وهي شاذة مخالفة لرواية الحفاظ من أصحاب عبيد الله وأصحاب نافع وإن كان راويها ثقة ، وأما غير ابن عمر فصح عن أبي سعيد nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة كما في هذا الباب ، وعن ابن مسعود عند أحمد وابن خزيمة وعن أبي بن كعب عند ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وعن عائشة وأنس عند السراج ، وورد أيضا من طرق ضعيفة عن معاذ وصهيب وعبد الله بن زيد بن ثابت وكلها عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، واتفق الجميع على خمس وعشرين سوى رواية nindex.php?page=showalam&ids=3لأبي هريرة عند أحمد قال فيها سبع وعشرون ، وفي إسنادها شريك القاضي وفي حفظه ضعف ، قال : واختلف في أن أيهما أرجح؟ فقيل رواية الخمس لكثرة رواتها ، وقيل رواية السبع ؛ لأن فيها زيادة من عدل حافظ . انتهى كلام الحافظ باختصار يسير .
قال النووي : والجمع بينهما -يعني بين روايتي الخمس والسبع- من ثلاثة أوجه : أحدها أنه لا منافاة بينهما ، فذكر القليل لا ينفي الكثير ، ومفهوم العدد باطل عند جمهور الأصوليين ، والثاني : أن يكون أخبر أولا بالقليل ، ثم أعلمه الله تعالى بزيادة الفضل فأخبر بها ، والثالث : أنه يختلف باختلاف أحوال المصلين والصلاة ، فيكون لبعضهم خمس وعشرون ولبعضهم سبع وعشرون بحسب كمال الصلاة ومحافظته على هيئتها وخشوعها وكثرة جماعتها وفضلهم وشرف البقعة ونحو ذلك ، قال : فهذه هي الأجوبة المعتمدة ، انتهى . وقد ذكر الحافظ في الفتح وجوها أخر للجمع بين الروايتين من شاء الاطلاع عليها فليرجع إليه .