قوله : ( أيما رجل عاهر ) بصيغة الماضي من باب المفاعلة أي زنى ، قال الجزري في النهاية : العاهر الزاني ، وقد عهر يعهر عهرا وعهورا إذا أتى المرأة ليلا للفجور بها ، ثم غلب على الزنا مطلقا ( فالولد ولد زنا لا يرث ) أي من الأب ( ولا يورث ) بفتح الراء وقيل بكسرها ، قاله ابن الملك : أي لا يرث ذلك الولد من الواطئ ولا من أقاربه إذ الوراثة بالنسب ولا نسب بينه وبين الزاني ، ولا يرث الواطئ ولا أقاربه من ذلك الولد ، والحديث في سنده ابن لهيعة وفيه مقال معروف ولكن قال الترمذي : رواه غيره عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده .