قوله : ( أمر مبتدع أو مبتدأ ) لفظة " أو " للشك من الراوي ، والمعنى أن ما تعمل هل هو أمر مستأنف لم يسبق به قدر ولا علم من الله تعالى وإنما يعلمه بعد وقوعه ( أو فيما قد فرغ منه ) بصيغة المجهول ( قال ) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فيما قد فرغ منه ) أي قد فرغ الله تعالى عن قضائه وقدره ( وكل ميسر ) أي كل موفق ومهيأ لما خلق له ، يعني لأمر قدر ذلك الأمر له من الخير والشر ( أما من كان ) أي في علم الله أو كتابه أو آخر أمره وخاتمة عمله ( من أهل السعادة ) أي الإيمان في الدنيا والجنة في العقبى ( فإنه يعمل للسعادة ) وفي حديث علي : nindex.php?page=hadith&LINKID=751772أما من كان من أهل السعادة فسييسر لعمل السعادة ( وأما من كان من أهل الشقاء ) وهو ضد السعادة ( فإنه يعمل للشقاء ) وفي حديث علي فسييسر لعمل الشقاوة .
قوله : ( وفي الباب عن علي وحذيفة بن أسيد وأنس nindex.php?page=showalam&ids=40وعمران بن حصين ) ، أما حديث علي فأخرجه الترمذي في هذا الباب وأما حديث حذيفة بن أسيد بفتح الهمزة وكسر السين فأخرجه مسلم ، وأما حديث أنس فأخرجه الشيخان ، وأما حديث عمران بن حصين فأخرجه مسلم .
[ ص: 284 ] قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه البزار nindex.php?page=showalam&ids=14906والفريابي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن عمر قال يا رسول الله ، فذكر نحو حديث الباب كما في الفتح .