قوله : ( حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى البصري ) النكري بضم النون ثقة من العاشرة ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16468عبد الله بن ميمون ) بن داود القداح المخزومي المكي منكر الحديث متروك من الثامنة ( حتى يؤمن بالقدر خيره وشره ) أي بأن جميع الأمور الكائنة خيرها وشرها حلوها ومرها بقضائه وقدره وإرادته وأمره ، وإنه ليس فيها لهم إلا مجرد الكسب ومباشرة الفعل ( حتى يعلم أن ما أصابه ) من النعمة والبلية والطاعة والمعصية مما قدره الله له وعليه ( لم يكن ليخطئه ) أي يجاوزه ( وأن ما أخطأه ) من الخير والشر ( لم يكن ليصيبه ) وهذا وضع موضع المحال كأنه قيل محال أن يخطئه وفيه ثلاث مبالغات دخول " أن " ولحوق اللام المؤكدة للنفي وتسليط النفي على الكينونة وسرايته في الخبر وهو مضمون قوله تعالى : قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وفيه حث على التوكل والرضاء ، ونفي الحول والقوة ، وملازمة القناعة ، والصبر على المصائب .
قوله : ( وفي الباب عن عبادة وجابر nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمرو ) أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة وهو ابن الصامت فأخرجه الترمذي بعد خمسة أبواب ، وأما حديث جابر nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمرو فلينظر من أخرجهما .