قوله : ( عن جندب ) بضم الجيم وسكون النون وضم الدال وفتحها ( بن سفيان ) واسم جد جندب واسم أبيه عبد الله ينسب تارة إلى أبيه وتارة إلى جده وله صحبة ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله ) أي في عهده وأمانه في الدنيا والآخرة وهذا غير الأمان الذي ثبت بكلمة التوحيد فلا تخفروا الله في ذمته قال في النهاية : خفرت الرجل أجرته وحفظته وأخفرت الرجل إذا نقضت عهده وذمامه ، والهمزة فيه للإزالة أي أزلت خفارته كأشكيته إذا أزلت شكايته وهو المراد في الحديث انتهى .
قوله : ( حديث عثمان حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد ومسلم ولم يحكم الترمذي على [ ص: 13 ] حديث جندب بن سفيان بشيء وهو حديث صحيح أخرجه مسلم .