[ ص: 334 ] قوله : ( حدثنا عمران بن موسى ) بن حبان ( القزاز ) الليثي أبو عمرو ( البصري ) صدوق من العاشرة ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث بن سعيد ) بن ذكوان العنبري مولاهم أبو عبيدة التنوري البصري ثقة ثبت رمي بالقدر ، ولم يثبت عنه من الثامنة ( عن أم مالك البهزية ) صحابية لها حديث الباب كما في تهذيب التهذيب .
قوله : ( ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقربها ) بتشديد الراء أي فعدها قريبة الوقوع ، قال الأشرف معناه وصفها للصحابة وصفا بليغا ، فإن من وصف عند أحد وصفا بليغا فكأنه قرب ذلك الشيء إليه ( قال رجل في ماشيته ) أي من الغنم ونحوها قال في المجمع : الماشية تقع على الإبل والبقر والغنم والأخير أكثر ( يؤدي حقها ) أي من زكاة وغيرها ( ورجل آخذ ) الصيغة اسم الفاعل أي ماسك ( يخيف العدو ) من الإخافة بمعنى التخويف أي يرتبط في بعض ثغور المسلمين يخوف الكفار ويخوفونه ، قال المظهر : يعني رجل هرب من الفتن وقتال المسلمين ، وقصد الكفار يحاربهم ويحاربونه ، يعني فيبقى سالما من الفتنة وغانما للأجر والمثوبة .
قوله : ( وفي الباب عن أم مبشر nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد الخدري nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ) أما حديث أم مبشر وهي الأنصارية فأخرجه ابن أبي الدنيا nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني كذا في الترغيب وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عنه مرفوعا : nindex.php?page=hadith&LINKID=800908يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر ، يفر بدينه من الفتن وأما حديث ابن عباس فأخرجه الترمذي في باب أي الناس خير من أبواب فضائل الجهاد .