قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16024سلمة بن كهيل ) الحضرمي أبي يحيى الكوفي ثقة من الرابعة ( عن أبي إدريس [ ص: 347 ] المرهبي ) بضم أوله وكسر الهاء بعدها موحدة الكوفي ، اسمه سوار أو مساور صدوق يتشيع من الرابعة ( عن مسلم بن صفوان ) مجهول من الثالثة كذا في التقريب ، وقال في هامش الخلاصة نقلا عن التهذيب : وثقه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان .

قوله : ( حتى إذا كانوا بالبيداء ) بفتح الموحدة وسكون التحتية ( أو ببيداء من الأرض ) شك من الراوي وفي حديث حفصة عند مسلم : حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض من غير شك .

قال النووي قال العلماء : البيداء كل أرض ملساء لا شيء بها ( خسف بأولهم وآخرهم ولم ينج أوسطهم ) أي يقع الهلاك في الدنيا على جميعهم ( فمن كره منهم قال يبعثهم الله على ما في أنفسهم ) وفي حديث أم سلمة عند مسلم : فكيف بمن كان كارها ؟ قال يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته ، قال النووي أي يبعثون مختلفين على قدر نياتهم فيجازون بحسبها ، وفي هذا الحديث من الفقه التباعد من أهل الظلم ، والتحذير من مجالستهم ومجالسة البغاة ونحوهم من المبطلين ، لئلا يناله ما يعاقبون به وفيه أن من كثر سواد قوم جرى عليهم حكمهم في ظاهر عقوبات الدنيا انتهى .

قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، قال الحافظ في تهذيب التهذيب في ترجمة مسلم بن صفوان : روى عن nindex.php?page=showalam&ids=199صفية بنت حيي عن النبي صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=800672لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت ، وروى عنه أبو إدريس المرهبي ، صحح الترمذي حديثه ، قال الحافظ وهو معلول انتهى .

قلت : لم يذكر وجه كونه معلولا ، فإن كان وجهه جهالة مسلم بن صفوان ، فقد عرفت أن nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان وثقه والله تعالى أعلم .