2192 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=17112معاوية بن قرة عن أبيه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664488قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة قال nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسمعيل قال nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني هم أصحاب الحديث قال أبو عيسى وفي الباب عن عبد الله بن حوالة وابن عمر وزيد بن ثابت وعبد الله بن عمرو وهذا حديث حسن صحيح حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15579بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله أين تأمرني قال ها هنا ونحا بيده نحو الشام قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
قوله : ( عن أبيه ) أي قرة بن إياس بن هلال المزني أبي معاوية ، صحابي نزيل البصرة .
قوله : ( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ) أي للقعود فيها أو التوجه إليها ( لا تزال ) المثناة [ ص: 360 ] الفوقية أوله ( طائفة ) قال القرطبي : الطائفة الجماعة ، وقال في النهاية : الطائفة الجماعة من الناس وتقع على الواحد ، وكأنه أراد نفسا طائفة ( منصورين ) أي غالبين على أعداء الدين ( لا يضرهم من خذلهم ) أي ترك نصرتهم ومعاونتهم ( حتى تقوم الساعة ) أي تقرب الساعة وهو خروج الريح ، قاله النووي ، وقال القسطلاني في شرح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : واستشكل بحديث مسلم عن عبد الله بن عمر : nindex.php?page=hadith&LINKID=877132ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس الحديث .
وأجيب بأن المراد من شرار الناس الذين تقوم عليهم الساعة قوم يكونون بموضع مخصوص ، وبموضع آخر تكون طائفة يقاتلون عن الحق وعند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث أبي أمامة : nindex.php?page=hadith&LINKID=877133قيل يا رسول الله وأين هم ؟ قال : ببيت المقدس ، والمراد بهم الذين يحصرهم الدجال إذا خرج فينزل عيسى إليهم فيقتل الدجال ، ويحتمل أن يكون ذلك عند خروج الدجال أو بعد موت عيسى عليه السلام بعد هبوب الريح التي تهب بعده فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته ، ويبقى شرار الناس فعليهم تقوم الساعة ، وهناك يتحقق خلو الأرض عن مسلم ، فضلا عن هذه الطائفة الكريمة ، وهذا كما في الفتح أولى ما يتمسك به في الجمع بين الحديثين المذكورين انتهى .
( قال nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ) يعني الإمام البخاري رحمه الله تعالى ( قال nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني ) nindex.php?page=showalam&ids=16604وعلي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي مولاهم أبو الحسن البصري ، ثقة ثبت إمام أعلم أهل عصره بالحديث وعلله حتى قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : ما استصغرت نفسي إلا عنده ، وقال فيه شيخه ابن عيينة : كنت أتعلم منه أكثر مما يتعلمه مني ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : كأن الله خلقه للحديث ( هم أصحاب الحديث ) وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه : وهم أهل العلم ، وقال الحافظ في الفتح : وأخرج الحكم في علوم الحديث بسند صحيح عن أحمد : إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم ، ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون مثله انتهى ، قال القاضي عياض : إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة ومن يعتقد مذهب أهل الحديث ، وقال النووي : ويحتمل أن هذه الطائفة متفرقة بين أنواع المؤمنين منهم شجعان مقاتلون ، ومنهم فقهاء ، ومنهم محدثون ، ومنهم زهاد وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر ، ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض .
قوله : ( وفي الباب عن عبد الله بن حوالة nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=47وزيد بن ثابت nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمرو ) [ ص: 361 ] أما حديث عبد الله بن حوالة فأخرجه أحمد وأبو داود ، وأما حديث ابن عمر وحديث nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت فأخرجهما الترمذي في باب فضل الشام واليمن ، من أبواب المناقب ، nindex.php?page=showalam&ids=12ولابن عمر حديث آخر يأتي في باب : nindex.php?page=hadith&LINKID=751629لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قبل الحجاز ، وأما حديث عبد الله بن عمرو فأخرجه أبو داود .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد في مسنده ، قوله : ( أخبرنا بهز ) بفتح موحدة وسكون هاء فزاي ، قال في التقريب : nindex.php?page=showalam&ids=15579بهز بن حكيم بن معاوية القشيري أبو عبد الملك صدوق من السادسة ( عن أبيه ) أي حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري ، قال في تهذيب التهذيب : ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات ، وذكره أبو الفضائل الصغاني فيمن اختلف في صحبته وهو وهم منه ، فإنه تابعي قطعا انتهى ( عن جده ) أي معاوية بن حيدة بفتح المهملتين بينهما تحتانية ساكنة ابن معاوية بن كعب القشيري صحابي نزل البصرة .