22 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة بن سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=17004محمد بن عمرو عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662392قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة قال أبو عيسى وقد روى هذا الحديث nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن زيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وزيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم كلاهما عندي صحيح لأنه قد روي من غير وجه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة إنما صح لأنه قد روي من غير وجه وأما nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسمعيل فزعم أن حديث أبي سلمة عن زيد بن خالد أصح قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي بكر الصديق وعلي وعائشة وابن عباس وحذيفة وزيد بن خالد وأنس وعبد الله بن عمرو وابن عمر وأم حبيبة وأبي أمامة وأبي أيوب وتمام بن عباس وعبد الله بن حنظلة وأم سلمة وواثلة بن الأسقع وأبي موسى
( باب ما جاء في السواك ) هو بكسر السين على الأفصح ويطلق على الآلة وعلى الفعل وهو المراد هنا .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب ) هو محمد بن العلاء بن كريب الهمداني الكوفي مشهور بكنيته ، ثقة حافظ من العاشرة ، روى عنه الأئمة الستة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة ) هو أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري .
قوله : ( لولا أن أشق على أمتي ) أي لولا أن أثقل عليهم من المشقة وهي الشدة قاله في النهاية ، يقال شق عليه أي ثقل أو حمله من الأمر الشديد ما يشق ويشتد عليه ، والمعنى لولا خشية وقوع المشقة عليهم أو أن مصدرية في محل الرفع على الابتداء والخبر محذوف وجوبا أي لولا المشقة موجودة ( لأمرتهم ) أي وجوبا ( بالسواك ) أي باستعمال السواك لأن السواك هو الآلة ويستعمل في الفعل أيضا ( عند كل صلاة ) قال القاري في المرقاة أي عند وضوئها لما روى nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة في صحيحه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وقال صحيح الإسناد ، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري تعليقا في كتاب الصوم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=750028لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء ، ولخبر أحمد وغيره : nindex.php?page=hadith&LINKID=750029لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل طهور . فتبين موضع السواك عند كل صلاة والشافعية يجمعون بين [ ص: 84 ] الحديثين بالسواك في ابتداء كل منهما ، ثم اعلم أن ذكر الوضوء والطهور بيان للمواضع التي يتأكد استعمال السواك فيها ، أما أصل استحبابه فلا يتقيد بوقت ولا سبب ، نعم باعتبار بعض الأسباب يتأكد استحبابه كتغير الفم بالأكل أو بسكوت طويل ونحوهما ، وإنما لم يجعله علماؤنا من سنن الصلاة نفسها لأنه مظنة جراحة اللثة وخروج الدم . وهو ناقض عندنا فربما يفضي إلى حرج ولأنه لم يرو أنه عليه الصلاة والسلام استاك عند قيامه إلى الصلاة فيحمل قوله عليه الصلاة والسلام لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة على كل وضوء بدليل رواية أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني : nindex.php?page=hadith&LINKID=750030لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء . أو التقدير لولا وجود المشقة عليهم بالسواك عند كل صلاة لأمرتهم به لكني لم آمر به لأجل وجودها ، وقد قال بعض علمائنا من الصوفية في نصائحه العبادية : ومنها مداومة السواك لا سيما عند الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=750031لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة أو عند كل صلاة رواه الشيخان ، وروى أحمد أنه عليه الصلاة والسلام قال nindex.php?page=hadith&LINKID=873079صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك . والباء للإلصاق أو المصاحبة وحقيقتهما فيما اتصل حسا أو عرفا وكذا حقيقة كلمة مع وعند ، والنصوص محمولة على ظواهرها إذا أمكن وقد أمكن هاهنا فلا مساغ إذا على الحمل على المجاز ، أو تقدير مضاف ، كيف وقد ذكر السواك عند نفس الصلاة في بعض كتب الفروع المعتبرة ، قال في التتارخانية نقلا عن التتمة : ويستحب السواك عندنا عند كل صلاة ووضوء وكل شيء يغير الفم وعند اليقظة . انتهى .
وقال الفاضل المحقق ابن الهمام في شرح الهداية : ويستحب في خمسة مواضع : اصفرار السن وتغير الرائحة والقيام من النوم والقيام إلى الصلاة وعند الوضوء . انتهى . فظهر أن ما ذكر في الكتب من تصريح الكراهة عند الصلاة معللا بأنه قد يخرج الدم فينتقض الوضوء ليس له وجه ، نعم من يخاف ذلك فليستعمل بالرفق على نفس الأسنان واللسان دون اللثة ، وذلك لا يخفى . انتهى كلام القاري .
قلت : حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة المذكور في الباب ورد بألفاظ ، قال المنذري في الترغيب : عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=750032لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري واللفظ له ، ومسلم إلا أنه قال : عند كل صلاة ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=750033مع الوضوء عند كل صلاة ، ورواه أحمد وابن خزيمة في صحيحه ، وعندهما " nindex.php?page=hadith&LINKID=750034لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء " انتهى ما في الترغيب ، وذكر الحافظ في بلوغ المرام حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=750035لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء ، وقال أخرجه مالك وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة وذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري تعليقا . انتهى . فلو يحمل قوله صلى الله عليه وسلم عند كل صلاة على كل وضوء ، كما قال [ ص: 85 ] القاري وغيره يرد عليه ما ذكره بعض علماء الحنفية من الصوفية ، ولو يحمل على ظاهره ويقال باستحباب السواك عند نفس الصلاة أيضا ، ويجمع بين الروايتين كما قال الشافعية وبعض العلماء الحنفية من الصوفية لا يرد عليه شيء ، وهو الظاهر فهو الراجح ، فقد حمله راويه زيد بن خالد الجهني على ظاهره كما رواه الترمذي في هذا الباب ، وروى الخطيب في كتاب أسماء من روى عن مالك من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17307يحيى بن ثابت عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سوكهم على آذانهم يستنون بها لكل صلاة ، وروى عن ابن أبي شيبة عن صالح بن كيسان أن عبادة بن الصامت وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يروحون والسواك على آذانهم .
قال الشيخ العلامة شمس الحق رحمه الله في غاية المقصود ما لفظه : وأحاديث الباب مع ما أخرجه مالك وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة ، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري تعليقا عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=750035لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء تدل على مشروعية السواك عند كل وضوء وعند كل صلاة ، فلا حاجة إلى تقدير العبارة بأن يقال ، أي عند كل وضوء وصلاة ، كما قدرها بعض الحنفية ، بل في هذا رد السنة الصحيحة الصريحة ، وهي السواك عند الصلاة ، وعلل بأنه لا ينبغي عمله في المساجد; لأنه من إزالة المستقذرات . وهذا التعليل مردود; لأن الأحاديث دلت على استحبابه عند كل صلاة; وهذا لا يقتضي أن لا يعمل إلا في المساجد حتى يتمشى هذا التعليل ، بل يجوز أن يستاك ثم يدخل المسجد للصلاة ، كما روى nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في معجمه عن صالح بن أبي صالح ، عن زيد بن خالد الجهني قال : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من بيته لشيء من الصلوات حتى يستاك . انتهى .
وإن كان في المسجد فأراد أن يصلي جاز أن يخرج من المسجد ، ثم يستاك ، ثم يدخل ويصلي ، ولو سلم فلا نسلم أنه من إزالة المستقذرات ، كيف وقد تقدم أن زيد بن خالد الجهني كان يشهد الصلوات في المساجد وسواكه على أذنه موضع القلم من أذن الكاتب لا يقوم إلى الصلاة إلا استن ثم رده إلى موضعه ، وأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سوكهم خلف آذانهم يستنون بها لكل صلاة ، وأن عبادة بن الصامت وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يروحون والسواك على آذانهم . انتهى .
قلت : كلام الشيخ شمس الحق هذا كلام حسن طيب ، لكن صاحب الطيب الشذي لم يرض به فنقل شيئا منه وترك أكثره ، ثم تفوه بما يدل على أنه لم يفهم كلامه المذكور أو له تعصب شديد يحمله على مثل هذا التفوه . [ ص: 86 ] وأما حديث أحمد الذي ذكره القاري بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=873079صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك ، فلم أقف على هذا اللفظ ، نعم روى أحمد وغيره عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=750036فضل الصلاة بالسواك على الصلاة بغير سواك سبعون ضعفا قال المنذري بعد ذكره : رواه أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار ، وأبو يعلى ، وابن خزيمة في صحيحه ، وقال في القلب من هذا الخبر شيء ، فإني أخاف أن يكون محمد بن إسحاق لم يسمعه من ابن شهاب ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وقال صحيح الإسناد كذا قال ، nindex.php?page=showalam&ids=16903ومحمد بن إسحاق إنما أخرج له مسلم في المتابعات ، وعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لأن أصلي ركعتين بسواك أحب إلي من أن أصلي سبعين ركعة بغير سواك رواه أبو نعيم في كتاب السواك بإسناد جيد ، وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ركعتان بالسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك ، رواه أبو نعيم أيضا بإسناد صحيح . انتهى ما في الترغيب .
قوله : ( وأما nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد ) ابن إسماعيل البخاري ( فزعم أن حديث أبي سلمة ، عن زيد بن خالد أصح ) . قال الحافظ في فتح الباري : حكى الترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أنه سأله عن رواية محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، ورواية محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن زيد بن خالد ، فقال : رواية محمد بن إبراهيم أصح . قال الترمذي : كلا الحديثين صحيح عندي ، قلت : رجح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن طريق محمد بن إبراهيم لأمرين أحدهما أن فيه قصة ، وهي قول أبي سلمة ، فكان زيد بن خالد يضع السواك منه موضع القلم من أذن الكاتب ، فكلما قام إلى الصلاة استاك ، ثانيهما أنه توبع فأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير : حدثنا أبو سلمة عن زيد بن خالد ، فذكر نحوه . انتهى كلام الحافظ .
[ ص: 87 ] قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق ، وعلي ، nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وحذيفة ، وزيد بن خالد ، وأنس ، nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمرو ، nindex.php?page=showalam&ids=10583وأم حبيبة ، nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ، وأبي أمامة ، وأيوب ، وتمام بن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=4755وعبد الله بن حنظلة ، nindex.php?page=showalam&ids=54وأم سلمة ، وواثلة ، وأبي موسى ) أما حديث أبي بكر رضي الله عنه ، فأخرجه أحمد وأبو يعلى مرفوعا بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=750037السواك مطهرة للفم مرضاة للرب قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد : رجاله ثقات إلا أن عبد الله بن محمد لم يسمع من أبي بكر ، وأما حديث علي فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط بلفظ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=750035لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء قال الهيثمي فيه ابن إسحاق وهو ثقة مدلس ، وقد صرح بالتحديث وإسناده حسن . انتهى ، وقد حسن إسناده أيضا المنذري في الترغيب . وأما حديث عائشة فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحيهما بمثل حديث أبي بكر المذكور ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري معلقا مجزوما . قال المنذري : وتعليقات nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري المجزومة صحيحة . انتهى . nindex.php?page=showalam&ids=25ولعائشة أحاديث أخرى في السواك ، وأما حديث ابن عباس فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير والأوسط بمثل حديث أبي بكر المذكور ، وزاد فيه " ومجلاة للبصر " nindex.php?page=showalam&ids=11ولابن عباس أحاديث أخرى في السواك ، وأما حديث حذيفة فأخرجه الشيخان بلفظ : كان النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=750038إذا قام للتهجد من الليل يشوس فاه بالسواك ، وأما حديث زيد بن خالد فأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، وأما حديث أنس فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بلفظ : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=750039لقد أكثرت عليكم في السواك ولأنس أحاديث في السواك ، وأما حديث عبد الله بن عمرو فأخرجه أبو نعيم في كتاب السواك بلفظ : لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك بالأسحار وفي إسناده ابن لهيعة ، وأما حديث أم حبيبة فأخرجه أحمد وأبو يعلى بلفظ قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : nindex.php?page=hadith&LINKID=750041لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة قال الهيثمي رجاله ثقات ، وأما حديث ابن عمر فأخرجه أحمد مرفوعا بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=873092عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم مرضاة للرب تبارك وتعالى وفي إسناده ابن لهيعة nindex.php?page=showalam&ids=12ولابن عمر أحاديث أخرى في السواك ، وأما حديث أبي أمامة فأخرجه ابن ماجه مرفوعا بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=750042تسوكوا فإن السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ما جاءني جبريل إلا أوصاني بالسواك الحديث ، وأما حديث أبي أيوب فأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي مرفوعا بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=750043أربع من سنن المرسلين الختان والتعطر والسواك والنكاح وأما حديث تمام بن عباس فأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في [ ص: 88 ] الكبير مرفوعا بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=873095ما لكم تدخلون علي قلحا ، استاكوا فلولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل طهور هذا لفظ nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، قال الهيثمي : فيه أبو علي الصيقل وهو مجهول ، وأما حديث عبد الله بن حنظلة فلم أقف عليه ، وأما حديث أم سلمة فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=3508865ما زال جبريل يوصيني بالسواك حتى خفت على أضراسي . قال المنذري : إسناده لين ، وأما حديث واثلة وهو ابن الأسقع فأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني مرفوعا بلفظ : قال nindex.php?page=hadith&LINKID=750044أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب علي . قال المنذري فيه nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث بن سليم ، وأما حديث أبي موسى فأخرجه الشيخان في السواك على طرف اللسان .
اعلم أنه قد جاء في السواك أحاديث كثيرة عن هؤلاء الصحابة المذكورين وغيرهم رضوان الله عليهم في الصحاح وغيرها ، ذكرها الحافظ عبد العظيم المنذري في الترغيب ، والحافظ الهيثمي في موضعين من كتابه مجمع الزوائد ، والحافظ ابن حجر في التلخيص ، والشيخ علي المتقي في كنز العمال ، من شاء الاطلاع عليها فليرجع إلى هذه الكتب .