2209 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=16698عمرو بن أبي عمرو قال ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12430إسمعيل بن جعفر عن nindex.php?page=showalam&ids=16698عمرو بن أبي عمرو عن عبد الله وهو ابن عبد الرحمن الأنصاري الأشهلي عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بن اليمان قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664505قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع قال أبو عيسى هذا حديث حسن إنما نعرفه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16698عمرو بن أبي عمرو
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16698عمرو بن أبي عمرو ) اسمه ميسرة ، مولى المطلب المدني أبو عثمان ، ثقة ، ربما وهم من الخامسة .
قوله : ( حتى يكون أسعد الناس ) بنصب أسعد ويرفع أي أكثرهم مالا وأطيبهم عيشا وأرفعهم منصبا وأنفذهم حكما ( بالدنيا ) أي بأمورها أو فيها ( لكع بن لكع ) بضم اللام وفتح الكاف غير مصروف أي لئيم بن لئيم ، أي رديء النسب ، دنيء الحسب ، وقيل أراد به من لا يعرف له أصل ، ولا يحمد له خلق ، قاله القاري ، وقال في النهاية : اللكع عند العرب العبد ثم استعمل في الحمق والذم ، يقال للرجل لكع وللمرأة لكاع ، وقد لكع الرجل يلكع لكعا فهو ألكع ، وأكثر ما يقع في النداء وهو اللئيم ، وقيل الوسخ ، وقد يطلق على الصغير ، ومنه الحديث : إنه عليه السلام جاء يطلب الحسن بن علي قال : أثم لكع ؟ فإن أطلق على الكبير أريد به الصغير العلم والعقل ، ومنه حديث الحسن قال لرجل : يا لكع ، يريد يا صغيرا في العلم والعقل انتهى ، وحذف ألف ابن لإجراء اللفظين مجرى علمين لشخصين خسيسين لئيمين ، قال ابن الملك رحمه الله : في بعض النسخ يعني من المشكاة بنصب أسعد على أنه خبر يكون ، وفي بعضها برفعه على أن الضمير في يكون للشأن ، والجملة بعده تفسير للضمير المذكور انتهى .
ولا يجوز أن يكون أسعد اسما ولكع بنصب على الخبرية لفساد المعنى كما لا يخفى .
[ ص: 376 ] قوله : ( هذا حديث حسن ) وأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في دلائل النبوة والضياء المقدسي .