[ ص: 401 ] قوله : ( إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين ) أي داعين إلى البدع والفسق والفجور ( على الحق ) خبر لقوله لا تزال أي ثابتين على الحق علما وعملا ( ظاهرين ) أي غالبين على الباطل ولو حجة ، قال الطيبي : يجوز أن يكون خبرا بعد خبر وأن يكون حالا من ضمير الفاعل في ثابتين على الحق في حالة كونهم غالبين على العدو ( لا يضرهم من خذلهم ) أي لثباتهم على دينهم ( حتى يأتي أمر الله ) متعلق بقوله لا تزال قال في فتح الودود : أي الريح التي يقبض عندها روح كل مؤمن ومؤمنة ، انتهى .