قوله : ( عن أبي موسى ) قال الحافظ في التقريب : أبو موسى عن nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه مجهول من السادسة ، ووهم من قال إنه إسرائيل بن موسى انتهى ، وقال في تهذيب التهذيب أبو موسى شيخ يماني روى عن nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه عن ابن عباس حديث nindex.php?page=hadith&LINKID=754798من اتبع الصيد غفل ، وعنه nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري مجهول قاله ابن القطان ، ذكر المزي في ترجمة أبي موسى إسرائيل بن موسى البصري أنه روى عن ابن منبه وعنه الثوري ولم يلحق البصري nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه وإنما هذا آخر وقد فرق بينهما nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات nindex.php?page=showalam&ids=12644وابن الجارود في الكنى وجماعة انتهى .
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=752313من سكن البادية جفا ) أي جهل قال تعالى الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله [ ص: 440 ] قاله القاري ، وقال القاضي : جفا الرجل إذا غلظ قلبه وقسا ولم يرق لبر وصلة رحم وهو الغالب على سكان البوادي لبعدهم عن أهل العلم وقلة اختلاطهم بالناس ، فصارت طباعهم كطباع الوحوش وأصل التركيب للنبو عن الشيء ( ومن اتبع الصيد ) أي لازم اتباع الصيد والاشتغال به وركب على تتبع الصيد كالحمام ونحوه لهوا وطربا ( غفل ) أي عن الطاعة والعبادة ولزوم الجماعة والجمعة وبعد عن الرقة والرحمة لشبهه بالسبع والبهيمة ( ومن أتى أبواب السلطان ) أي من غير ضرورة وحاجة لمجيئه ( افتتن ) بصيغة المجهول أي وقع في الفتنة فإنه إن وافقه فيما يأتيه ويذره فقد خاطر على دينه وإن خالفه فقد خاطر على دنياه ، وقال المظهر : يعني من التزم البادية ولم يحضر صلاة الجمعة ولا الجماعة ولا مجالس العلماء فقد ظلم نفسه ، ومن اعتاد الاصطياد للهو والطرب يكون غافلا لأن اللهو والطرب يحدث من القلب الميت ، وأما من اصطاد للقوت فجاز له لأن بعض الصحابة كانوا يصطادون ، ومن دخل على السلطان وداهنه وقع في الفتنة ، وأما من لم يداهن ونصحه وأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر فكان دخوله عليه أفضل الجهاد انتهى .
قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) أخرجه أحمد وأبو داود
قوله : ( هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عباس لا نعرفه إلا من حديث الثوري ) وأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، قال المنذري بعد نقل كلام الترمذي هذا وفي إسناده أبو موسى عن nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه ، ولا نعرفه ، قال الحافظ أحمد الكرابيسي : حديثه ليس بالقائم هذا آخر كلامه ، وقد روي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وهو ضعيف أيضا وروي أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب وتفرد به nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك بن عبد الله فيما قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وشريك فيه مقال انتهى كلام المنذري .