قوله : ( إنكم منصورون ) أي على الأعداء ( ومصيبون ) أي للغنائم ( ومفتوح لكم ) أي البلاد الكثيرة ( فمن أدرك ذاك ) أي ما ذكر ( فليتق الله ) أي في جميع أموره ليكون كاملا ( وليأمر [ ص: 441 ] بالمعروف ولينه عن المنكر ) ليكون مكملا لا سيما في أيام إمارته ( فليتبوأ مقعده من النار ) أي فليتخذ لنفسه منزلا ، يقال تبوأ الرجل المكان إذا اتخذه مسكنا وهو أمر بمعنى الخبر أو بمعنى التهديد أو بمعنى التهكم أو دعاء على فاعل ذلك أي بوأه الله ذلك ، وقال الكرماني : يحتمل أن يكون الأمر على حقيقته والمعنى من كذب فليأمر نفسه بالتبوء ، قال الحافظ : وأولها أولاها فقد رواه أحمد بإسناد صحيح عن ابن عمر بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=752314بني له بيت في النار .