قوله : ( أخبرنا عمر بن شاكر ) البصري ضعيف من الخامسة قاله الحافظ في التقريب ، وقال في تهذيب التهذيب في ترجمته قال أبو حاتم : ضعيف يروي عن أنس المناكير ، وقال الترمذي : شيخ بصري يروي عنه غير واحد من أهل العلم وقال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : يحدث عن أنس نسخة قريب من عشرين حديثا غير محفوظة ، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات روى له الترمذي حديثا واحدا يأتي على الناس زمان ، الحديث ، وقال غريب من هذا الوجه ، وليس في جامع الترمذي حديث ثلاثي سواه ، قال الحافظ : وقال الترمذي قاله nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مقارب الحديث ، انتهى .
قوله : ( يأتي على الناس زمان الصابر فيهم ) أي في أهل ذلك الزمان ( على دينه ) أي على حفظ أمر دينه بترك دنياه ( كالقابض ) أي كصبر القابض في الشدة ونهاية المحنة ( على الجمر ) جمع [ ص: 445 ] الجمرة وهي شعلة من نار ، قال الطيبي : المعنى كما لا يقدر القابض على الجمر أن يصبر لإحراق يده ، كذلك المتدين يومئذ لا يقدر على ثباته على دينه لغلبة العصاة والمعاصي وانتشار الفسق وضعف الإيمان ، انتهى ، وقال القاري : الظاهر أن معنى الحديث كما لا يمكن القبض على الجمرة إلا بصبر شديد وتحمل غلبة المشقة كذلك في ذلك الزمان لا يتصور حفظ دينه ونور إيمانه إلا بصبر عظيم انتهى .
قوله : ( هذا حديث غريب ) في سنده عمر بن شاكر ، وهو ضعيف كما تقدم آنفا .