2272 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14418الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان بن مسلم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد يعني ابن زياد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15175المختار بن فلفل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664568قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا رسول بعدي ولا نبي قال فشق ذلك على الناس فقال لكن المبشرات قالوا يا رسول الله وما المبشرات قال رؤيا المسلم وهي جزء من أجزاء النبوة وفي الباب عن أبي هريرة وحذيفة بن أسيد وابن عباس وأم كرز وأبي أسيد قال هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث المختار بن فلفل
[ ص: 455 ] ( باب ذهبت النبوة وبقيت المبشرات ) بكسر الشين المعجمة جمع مبشرة وهي البشرى ، وقد ورد في قوله تعالى لهم البشرى في الحياة الدنيا هي الرؤيا الصالحة أخرجه الترمذي في هذا الباب .
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد ) هو ابن زياد ( حدثنا المختار بن فلفل ) بفاءين مضمومتين ولامين الأولى ساكنة ، مولى عمرو بن حريث ، صدوق ، له أوهام من الخامسة .
قوله : ( إن الرسالة والنبوة قد انقطعت ) أي ذهبت ولم تبق ( فلا رسول بعدي ولا نبي ) النبي في لسان الشرع من بعث إليه بشرع فإن أمر بتبليغه فرسول ، وقيل هو المبعوث إلى الخلق بالوحي لتبليغ ما أوحاه ، والرسول قد يكون مرادفا له وقد يختص بمن هو صاحب كتاب وقيل هو المبعوث لتجديد شرع أو تقريره ، والرسول هو المبعوث للتجديد فقط ، وعلى جميع الأقوال النبي أعم من الرسول ( قال فشق ذلك ) أي انقطاع الرسالة والنبوة ( فقال لكن المبشرات إلخ ) قال المهلب ما حاصله : التعبير بالمبشرات خرج للأغلب ، فإن من الرؤيا ما تكون منذرة وهي صادقة يريها الله للمؤمن رفقا به ليستعد لما يقع قبل وقوعه ، وقال ابن التين : معنى الحديث أن الوحي ينقطع بموتي ولا يبقى ما يعلم منه ما سيكون إلا الرؤيا ويرد عليه الإلهام فإن فيه إخبارا بما سيكون وهو للأنبياء بالنسبة للوحي كالرؤيا ويقع لغير الأنبياء كما في الحديث في مناقب عمر : nindex.php?page=hadith&LINKID=877255قد كان فيمن مضى من الأمم محدثون ، وفسر المحدث بفتح الدال بالملهم بالفتح أيضا ، وقد أخبر كثير من الأولياء على أمور مغيبة فكانت كما أخبروا والجواب أن الحصر في المنام لكونه يشمل آحاد المؤمنين بخلاف الإلهام فإنه مختص بالبعض ومع كونه مختصا فإنه نادر ، فإنما ذكر المنام لشموله وكثرة وقوعه كذا في الفتح .
قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وحذيفة بن أسيد nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وأم كرز ) أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وأما حذيفة بن أسيد وهو بفتح الهمزة فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني [ ص: 456 ] مرفوعا عنه : ذهبت النبوة وبقيت المبشرات وأما حديث ابن عباس فأخرجه مسلم وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في ضمن حديث مرض موته صلى الله عليه وسلم مرفوعا فقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=752321يا أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له وأما حديث أم كرز بضم الكاف وسكون الراء بعدها زاي فأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان مرفوعا : ذهبت النبوة وبقيت المبشرات .
قوله : ( هذا حديث صحيح غريب ) وأخرجه أبو يعلى كما في الفتح وأخرجه أيضا أحمد في مسنده nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وقال على شرط مسلم قال المناوي وأقروه .