قوله ( أصدق الرؤيا بالأسحار ) أي ما رئي بالأسحار ، وذلك لأن الغالب حينئذ أن تكون الخواطر مجتمعة والدواعي ساكنة ، ولأن المعدة خالية فلا يتصاعد منها الأبخرة المشوشة ، [ ص: 457 ] ولأنها وقت نزول الملائكة للصلاة المشهودة ذكره الطيبي والحديث أخرجه الدارمي وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، وقال المناوي في شرح الجامع الصغير قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم صحيح وأقروه انتهى .
قلت : في سنده ابن لهيعة وأيضا في سنده دراج عن أبي الهيثم ، قال الحافظ في تهذيب التهذيب : قال الآجري عن أبي داود أحاديثه مستقيمة إلا ما كان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد .