قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل ) بضم العين وفتح القاف مصغرا ، ابن خالد بن عقيل بالفتح الأيلي بفتح الهمزة بعدها تحتانية ساكنة ثم لام كنيته أبو خالد الأموي مولاهم ، ثقة ثبت من السادسة ( عن حمزة بن عبد الله بن عمر ) المدني ، شقيق سالم ثقة من الثالثة .
قوله : ( بينا ) أصله بين ، فأشبعت الفتحة ( إذ أتيت ) بضم الهمزة ( فشربت منه ) أي من ذلك اللبن ( قال العلم ) هو بالنصب وبالرفع في الرواية وتوجيههما ظاهر وتفسير اللبن بالعلم لاشتراكهما في كثرة النفع بهما ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي : اللبن رزق يخلقه الله طيبا بين أخباث من دم وفرث كالعلم نور يظهره الله في ظلمة الجهل فضرب به المثل في المنام قال بعض العارفين : الذي خلص اللبن من بين فرث ودم قادر على أن يخلق المعرفة من بين شك وجهل ويحفظ العمل عن غفلة وزلل هو كما قال لكن اطردت العادة بأن العلم بالتعلم ، والذي ذكره قد يقع خارقا للعادة فيكون من باب الكرامة ، وقال ابن أبي جمرة : تأول النبي صلى الله عليه وسلم اللبن بالعلم اعتبارا بما بين له أول الأمر حين أتي بقدح خمر وقدح لبن ، فأخذ اللبن ، فقال له جبريل : أخذت الفطرة ، الحديث ، كذا في الفتح .
قوله : ( حديث ابن عمر حديث صحيح ) وأخرجه الشيخان .