قوله : ( قال رأيت ) أي في شأن المدينة ( ثائرة الرأس ) أي منتشرة شعر الرأس ( حتى قامت بمهيعة ) بفتح الميم وسكون الهاء وفتح التحتية والعين ، الأرض المبسوطة الواسعة ( وهي الجحفة ) قال الحافظ في الفتح : وأظن قوله وهي الجحفة مدرجا من قول nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة فإن أكثر الروايات خلا عن هذه الزيادة ، وثبتت في رواية سليمان بن جريح ( فأولتها ) من التأويل هو تفسير الشيء بما يئول إليه ( وباء المدينة ) وهو بالمد ويقصر مرض عام أو موت ذريع ، وقد يطلق على الأرض الوخمة التي تكثر فيها الأمراض لا سيما للغرباء أي حماها وأمراضها .
قوله : ( هذا حديث صحيح غريب ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .