2306 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12154أبو مصعب عن محرز بن هارون عن nindex.php?page=showalam&ids=13723عبد الرحمن الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=664598أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بادروا بالأعمال سبعا هل تنتظرون إلا فقرا منسيا أو غنى مطغيا أو مرضا مفسدا أو هرما مفندا أو موتا مجهزا أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة إلا من حديث محرز بن هارون وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=15538بشر بن عمر وغيره عن محرز بن هارون هذا وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر هذا الحديث عمن سمع nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيدا المقبري عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وقال تنتظرون
قوله : ( عن محرز ) بضم الميم وسكون الحاء المهملة وكسر الراء وبالزاي ( بن هارون ) بن عبد الله التيمي ، قال في الخلاصة : محرز بن هارون كذا ضبطه عبد الغني nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بمهملتين ، انتهى ، وقال في تهذيب التهذيب : محرر بن هارون بن عبد الله بن محرر بن الهدير التيمي ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في من اسمه محرر براءين ، وذكره ابن أبي حاتم وغيره في من اسمه محرز بالزاي ، روى عن nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج وغيره ، وعنه أبو مصعب وغيره ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي : منكر الحديث ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج ما ليس من حديثه لا تحل الرواية عنه ولا الاحتجاج [ ص: 488 ] به انتهى مختصرا ، وقال في التقريب محرر براءين وزن محمد على الصحيح متروك من السابعة .
قوله : ( قال بادروا بالأعمال سبعا ) أي سابقوا وقوع الفتن بالاشتغال بالأعمال الصالحة واهتموا بها قبل حلولها ( هل تنظرون إلا إلى فقر منس ) وفي المشكاة ما ينتظر أحدكم إلا غنى مطغيا أو فقرا منسيا إلخ قال القاري : خرج مخرج التوبيخ على تقصير المكلفين في أمر دينهم ، أي متى تعبدون ربكم فإنكم إن لم تعبدوه مع قلة الشواغل وقوة البدن فكيف تعبدون مع كثرة الشواغل وضعف القوى ؟ لعل أحدكم ما ينتظر إلا غنى مطغيا ، انتهى ، وقوله منس من باب الإفعال ، ويجوز أن يكون من باب التفعيل ، ولكن الأول أولى لمشاكلة الأولى ، أي جاعل صاحبه مدهوشا ينسيه الطاعة من الجوع والعري ، والتردد في طلب القوت ( أو غنى مطغ ) أي موقع في الطغيان ( أو مرض مفسد ) أي للبدن لشدته أو للدين لأجل الكسل الحاصل به ( أو هرم مفند ) أي موقع في الكلام المحرف عن سنن الصحة من الخرف والهذيان ، وقال في القاموس : الفند بالتحريك الخرف وإنكار العقل لهرم أو مرض ، والخطأ في القول والرأي ، والكذب كالإفناد ، وفنده تفنيدا كذبه وعجزه ، وخطأ رأيه كأفنده ، ولا تقل عجوز مفندة لأنها لم تكن ذات رأي أبدا .
( أو موت مجهز ) بجيم وزاي من الإجهاز ، أي قاتل بغتة من غير أن يقدر على توبة ووصية ، ففي النهاية : المجهز هو السريع ، يقال أجهز على الجريح إذا أسرع قتله ، ( أو الدجال ) أي خروجه فشر غائب ينتظر بصيغة المجهول ، أو الساعة أي القيامة ( فالساعة أدهى ) أي أشد الدواهي وأقطعها وأصعبها ( وأمر ) أي أكثر مرارة من جميع ما يكابده الإنسان في الدنيا من الشدائد لمن غفل عن أمرها ، ولم يعد لها قبل حلولها ، والقصد الحث على البدار بالعمل الصالح قبل حلول شيء من ذلك ، وأخذ منه ندب تعجيل الحج .
قوله : ( هذا حديث غريب حسن ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه قال المناوي وأقروه انتهى قلت : في سند الترمذي محرز بن هارون وقد عرفت حاله .