[ ص: 489 ] قوله : ( أكثروا ذكر هاذم اللذات ) بالذال المعجمة : أي قاطعها ، قال ميرك صحح الطيبي بالدال المهملة حيث قال شبه اللذات الفانية والشهوات العاجلة ثم زوالها ببناء مرتفع ينهدم بصدمات هائلة ، ثم أمر المنهمك فيها بذكر الهادم لئلا يستمر على الركون إليها ، يشتغل عما يجب عليه من الفرار إلى دار القرار انتهى كلامه ، لكن قال الإسنوي في المهمات : الهاذم بالذال المعجمة هو القاطع كما قاله الجوهري وهو المراد هنا ، وقد صرح السهيلي في الروض الأنف بأن الرواية بالذال المعجمة ، ذكر ذلك في غزوة أحد في الكلام على قتل وحشي لحمزة ، وقال الشيخ الجزري : هادم يروى بالدال المهملة أي دافعها أو مخربها ، وبالمعجمة أي قاطعها ، واختاره بعض من مشايخنا وهو الذي لم يصحح nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي غيره وجعل الأول من غلط الرواة كذا في المرقاة ( يعني الموت ) تفسير من الراوي .
قوله : ( هذا حديث غريب حسن ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وأخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط بإسناد حسن nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه وزاد : فإنه ما ذكره أحد في ضيق إلا وسعه ولا ذكره في سعة إلا ضيقها عليه كذا في الترغيب nindex.php?page=showalam&ids=16383للمنذري .