قوله : ( عن عبد الرحمن بن عبد الله ) بن عتبة بن مسعود الكوفي المسعودي صدوق اختلط قبل موته ، وضابطه أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط من السابعة كذا في التقريب ، . ، وقال في تهذيب التهذيب : قال nindex.php?page=showalam&ids=11920أبو النضر هاشم بن القاسم إني لأعرف اليوم الذي اختلط فيه المسعودي ، كنا عنده وهو يعزى في ابن له إذ جاءه إنسان فقال غلامك أخذ من مالك عشرة آلاف وهرب ، ففرغ وقام فدخل في منزله ثم خرج إلينا وقد اختلط ، انتهى ، ( عن محمد بن عبد الرحمن ) بن عبيد القرشي مولى آل طلحة ، كوفي ثقة من السادسة .
قوله : ( لا يلج ) من الولوج أي لا يدخل ( رجل بكى من خشية الله ) فإن الغالب من الخشية امتثال الطاعة واجتناب المعصية ( حتى يعود اللبن في الضرع ) هذا من باب التعليق بالمحال كقوله تعالى : حتى يلج الجمل في سم الخياط ( ولا يجتمع غبار في سبيل الله ) أي في الجهاد ( ودخان جهنم ) فكأنهما ضدان لا يجتمعان ، وقد تقدم هذا الحديث في باب فضل الغبار في سبيل الله من أبواب فضائل الجهاد .