قوله : ( إن الرجل ) يعني الإنسان ( بالكلمة ) أي الواحدة ( لا يرى بها بأسا ) أي سوءا ، يعني لا يظن أنها ذنب يؤاخذ به ( يهوي بها ) أي يسقط بسبب تلك الكلمة يقال هوى يهوي كرمى يرمي هويا بالفتح سقط إلى أسفل ، كذا في مختار الصحاح ( سبعين خريفا في النار ) لما فيها من الأوزار التي غفل عنها ، والمراد أنه يكون دائما في صعود وهوي ، فالسبعين للتكثير لا للتحديد .
قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم .