قوله : ( حدثنا سليمان بن عبد الجبار البغدادي ) الخياط أبو أيوب صدوق ابن الحادية عشرة ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص بن غياث ) بكسر المعجمة وآخره مثلثة ابن طلق الكوفي ثقة ، ربما وهم من العاشرة .
قوله : ( توفي رجل من أصحابه ) أي من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي المشكاة من الصحابة ( فقال يعني رجلا ) وفي بعض النسخ رجل ، أي قال رجل للرجل المتوفى ( أبشر بالجنة ) من باب الإفعال أي افرح بها قال الله تعالى وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ويجوز أن يكون من باب علم أو ضرب ، قال في القاموس : أبشر فرح ومنه أبشر بخير وبشرت به كعلم وضرب سررت ( أو لا تدري ) بفتح الواو على أنها عاطفة على محذوف أي تبشر ولا تدري أو تقول أو على أنها للحال أي والحال أنك لا تدري ( فلعله تكلم فيما لا يعنيه ) أي ما لا يحتاج إليه في ضرورة دينه [ ص: 499 ] ودنياه ( أو بخل بما لا ينقصه ) الضمير المنصوب للرجل والمرفوع لما .