قوله : ( أخبرنا عبد الحميد بن سليمان ) الخزاعي الضرير أبو عمر المدني نزيل بغداد ضعيف من الثامنة وهو أخو فليح .
قوله : ( تعدل ) بفتح التاء وكسر الدال أي تزن وتساوي ( عند الله جناح بعوضة ) هو مثل للقلة والحقارة ، والمعنى أنه لو كان لها أدنى قدر ( ما سقى كافرا منها ) أي من مياه الدنيا ( شربة ماء ) أي يمتع الكافر منها أدنى تمتع ، فإن الكافر عدو الله والعدو لا يعطى شيئا مما له قدر عند المعطي ، فمن حقارتها عنده لا يعطيها لأوليائه كما أشار إليه حديث : nindex.php?page=hadith&LINKID=877284إن الله يحمي عبده المؤمن عن الدنيا كما يحمي أحدكم المريض عن الماء .
قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) أخرجه الترمذي في هذا الباب .
قوله : ( هذا حديث صحيح غريب ) وأخرجه ابن ماجه والضياء المقدسي ، وقال المناوي بعد نقل قول الترمذي هذا : ونوزع ، يعني ونوزع الترمذي في تصحيح الحديث ، ووجه المنازعة أن في سند هذا الحديث عبد الحميد بن سليمان وهو ضعيف .